صنعاء في رسائل ردع جديدة: "إكسبو -دبي".. معنا قد تخسرون
تستمر رسائل الردع اليمنية تجاه الدول، التي تشترك في الحرب على اليمن، في إطار "التحالف السعودي"، وآخرها ما ذكره، اليوم الثلاثاء، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في تغريدة عبر "تويتر"، بحيث كتب: "إكسبو... معنا قد تخسر، ننصح بتغير الوجهة".
#أكسبو...
— العميد يحيى سريع (@army21ye) January 25, 2022
معنا قد تخسر ..ننصح بتغير الوجهه ؟؟؟
وأعاد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، نشر تغريدة سريع في صفحته في "تويتر" أيضاً.
#أكسبو...
— ضيف الله الشامي (@DhaifAlShami650) January 25, 2022
معنا قد تخسر ..ننصح بتغير الوجهه ؟؟؟
العميد يحيى سريع .#اليمن_يؤدب_الإمارات_والسعودية
وفعل الأمر ذاته وكيل وزارة الإعلام، نصر الدين عامر، مرفِقاً إياها بالتعليق التالي "يبدو أن دبي أجمل... هل ستشارك قواتنا في المعرض، وخصوصاً أنَّ لديها ما يستحقُّ العرض؟".
يبدو ان دبي اجمل .. هل ستشارك قواتنا في المعرض خاصة ان لديها ما يستحق العرض ..#الامارات_غير_امنه https://t.co/gOrWHRq8cE
— نصر الدين عامر (@Nasr_Amer1) January 25, 2022
بدوره، قال رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبد السلام، عبر "تويتر"، إنَّ "دول تحالف العدوان تخطئ في اعتبار الأمن حكراً لها"، وأضاف "مع الاستمرار في شن العدوان والحصار على الجمهورية اليمنية، وقتل المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية، لا أمن ولا استقرار إلاّ للجميع".
تخطئ دول تحالف العدوان في اعتبار الأمن حكرا لها مع الاستمرار في شن العدوان والحصار على الجمهورية اليمنية وقتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية، فلا أمن ولا استقرار إلا للجميع، وتعالى عز من قائل: ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 25, 2022
ويأتي التحذير من جانب سريع بعد أن أعلن وزير الصحة اليمني، طه المتوكل، اليوم، أنَّ "التحالف السعودي ارتكب سلسلة جرائم خلال شهر كانون الثاني/يناير الجاري، أدّت إلى سقوط 500 مدني، بينهم 150 شهيداً".
وأضاف المتوكل أنَّه "بعد 7 سنوات من العدوان على اليمن، بلغ عدد الشهداء 47 ألفاً".
يأتي ذلك بعد أيام من المجازر التي ارتكبها طيران "التحالف السعودي" في العاصمة صنعاء، وفي قصفه السجن المركزي في صعدة، والحديدة أيضاً، والتي نجم عنها سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلنت القوّات المسلحة اليمنية، أمس الإثنين، تنفيذ عملية إعصار اليمن الثانية رداً على تصعيد العدوان وجرائمه في العمقين السعودي والإماراتي.
ويُعَدّ هذا الهجوم ثاني هجوم على الإمارات، بحيث استهدفت عملية "إعصار اليمن" الأولى، في الـ17 من كانون الثاني/يناير الحالي، مواقعَ حساسة في العمق الإماراتي، وهي صهاريج بترولية في منطقة مصفح "آيكاد 3"، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.