نسبة تأييد بايدن تواصل تدهورها وتسجّل أرقاماً غير مسبوقة
وصلت نسبة تأييد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى مستوى منخفض جديد في الاستطلاع الأخير الذي أجرته جامعة "هارفارد"، بالتعاون "هاريس بول"، بحيث يواجه البيت الأبيض أزمات في جبهات متعددة.
ونقلاً عن صحيفة "The Hill" الأميركية، التي أُرسل إليها الاستطلاع بصورة حصرية، فإن "نسبة تأييد بايدن انخفضت إلى 39% في الاستطلاع، وقال 18% من الناخبين المسجلين إنهم يوافقون بشدة على العمل الذي يقوم به بايدن، بينما قال 21% إنهم يوافقون عليه إلى حد ما".
وفي الوقت نفسه، قال 53% إنهم يرفضون، إلى حد ما، أو بشدة، أداءه في وظيفته.
وبحسب الاستطلاع، فإن "هذا الرقم انخفض بمقدار 6 نقاط عن معدل الذين وافقوه في تشرين الثاني/نوفمبر، عندما كانت نسبة تأييده تصل إلى 45%، في حين ارتفعت نسبة رفضه من 51% قبل شهرين، إلى 53%. وتُعَدّ نسبة تأييده، البالغة 39%، الأدنى منذ أن بدأ الاستطلاع لأول مرة في آذار/مارس".
وهذا الاستطلاع نتيجة تعاون بين مركز الدراسات السياسية الأميركية في جامعة "هارفارد" و"هاريس بول"، وتم إجراؤه على 1815 ناخباً مسجلاً في الفترة من الـ19 إلى الـ20 من كانون الثاني/يناير الجاري.