الخارجية الإيرانية:مشاهد إراقة الدماء في اليمن أمر لا يمكن تحمله
قال أمير عبد اللهيان إن "ما يحصل بين اليمن وبعض جيرانه وبعض الدول المشاركة في العمليات العسكرية ضد اليمن هو موضوع يمني".
وأشار إلى موقف إيران قائلاً إن "الجمهورية الإسلامية منذ بدء الأزمة اليمنية والحرب ضد اليمن، أعلنت عن مقترحها المؤلف من 4 بنود، ودائماً كانت تدعم تنفيذ هذا المقترح".
وأضاف أمير عبد اللهيان أن "مشاهدة إراقة الدماء في اليمن لأكثر من 6 سنوات أمر لا يمكن تحمله"، قائلاً إنه "لا يوجد دولة في المنطقة تعتبر الحرب حلاً لهذه الأزمة، نحن نعتبر أن توسيع دائرة الحرب أمر مقلق".
وطالب "السعودية والإمارات أن يتعاملوا بشكل بناء وبطريقة دبلوماسية من أجل إنهاء حصار اليمن وإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، ومن أجل الشروع في حوار يمني يمني"، مضيفاً أن "الاستمرار بالوضع الحالي ليس في مصلحة أحد من الدول المتورطة بهذه الأزمة، وليس من مصلحة المنطقة ولن يكون".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن "ما يحدث في اليمن مأساة إنسانية"، مؤكداً "ضرورة التوصل إلى حل سريع للأزمة في اليمن"، مضيفاً: "نشاهد مأساة إنسانية كبيرة في المنطقة بسبب العدوان السعودي على اليمن، وإن إيقاف الحرب هو مسؤولية من يمول العدوان".
وأكد خطيب زاده أن "إيران تقف دائماً إلى جانب الشعب اليمني ليسمع شعوب العالم صوته"، قائلاً: "نجدد استعدادنا للمساعدة في المضي نحو التوصل لحل سياسي في اليمن وحاولنا دوماً مساعدة عملية الحوار اليمني - اليمني".
واعتبر خطيب زاده أن "بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لهم علاقة مباشرة بمجازر اليمن، نافياً صحة مزاعم الجيش الأميركي بتوقيف سفينة إيرانية متجهة إلى اليمن".
أمير عبد اللهيان: لم نصل بعد إلى مرحلة التفاوض المباشر مع أميركا
وبشأن مفاوضات فيينا، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إن "الأميركيين يطالبون على الدوام إجراء مفاوضات مباشرة (مع إيران)، لكننا ومن خلال استنتاجنا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة".
وردا على سؤال بشان اللقاء بين وزراء خارجية الدول المشاركة في مفاوضات فيينا، قال أمير عبد اللهيان: "لقد نظمنا المباحثات على مستوى مساعدي وزراء الخارجية والمدراء العامين للشؤون السياسية وكبار الخبراء، ونتطلع بأن نبلغ نقطة التنفيذ بالمستوى نفسه، ومن دون الحاجة إلى رفع مستوى اللقاءات".
وأضاف أن "المهم بالنسبة لنا هو أن يعرف الشعب التفاصيل عندما نصل إلى نتيجة معينة على طاولة المفاوضات، وإنني أتطلع إلى الاقتراب من هذه المرحلة".