الخارجية الأميركية: التصعيد في اليمن مصدر قلق كبير لواشنطن
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إلى "وقف التصعيد في الصراع اليمني بعد سقوط أكثر من 100 ضحية في الأيام الأخيرة".
وقال بلينكن، في بيان، إن "الولايات المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والمشاركة الكاملة في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة".
وزير الخارجية لفت إلى أن التصعيد في اليمن الذي أسفر عن سقوط أكثر من 100 ضحية "مصدر قلق كبير لواشنطن"، مضيفاً: "نحن على دراية بتقارير عن هجوم شنته قوات التحالف بقيادة السعودية أسفر عن مقتل 70 شخصاً".
The escalation in fighting and attacks across Yemen must come to an end. We urge all parties to commit to a peaceful, diplomatic solution to ending the conflict. The Yemeni people deserve to live in peace and determine their own future.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) January 22, 2022
وفي وقت سابق، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بغارات التحالف السعودي على مدينة صعدة اليمنية، داعياً إلى وقف التصعيد في الحرب على اليمن.
وفي السياق، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنّ "تقارير صادمة للغاية تأتينا من اليمن بشأن القصف الجوي المكثّف في مناطق مأهولة بالسكان من قبل التحالف بقيادة السعودية، ما أدى إلى تدمير مبان أساسيّة مدنية، بما فيها سجن في محافظة صعدة".
واستنكرت منظمات إنسانية غربية، على رأسها منظمة اللاجئين النرويجية، المجازر الوحشية التي يرتكبها التحالف السعودي في كل من صعدة والحديدة وصنعاء.
وسقط أكثر من 65 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً من جرّاء غارات للتحالف السعودي، استهدفت بشكلٍ مباشر السجن المركزي في صعدة، إلا أن مجلس الأمن اليوم أدان ما وصفه "بالعدوان الإرهابي الوحشي على أبو ظبي وعلى مناطق أخرى من السعودية".
وقبل ذلك استهدفت طائرات التحالف السعودي مبنى الاتصالات في مدينة الحُدَيْدَة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع 6 شهداء، بينهم 3 أطفال، و18 جريحاً، معظمهم من الأطفال.