منظمات إنسانية تستنكر المجازر الوحشية للتحالف السعودي في اليمن
استنكرت منظمات إنسانية غربية على رأسها منظمة اللاجئين النرويجية المجازر الوحشية التي يرتكبها التحالف السعودي في كل من صعدة والحديدة وصنعاء.
ودانت الرئاسة النرويجية لمجلس الأمن الدولي الغارات الجوية الأخيرة للتحالف السعودي على اليمن.
وقالت المندوبة النرويجية لدى الأمم المتحدة، مونا جول، اليوم الجمعة للصحفيين، إن الغارات الأخيرة للتحالف "غير مقبولة". وأضافت: "نحن قلقون للغاية... وندعو إلى نزع فتيل التصعيد وضبط النفس".
العشرات من الضحايا تحت الأنقاض
من جهته، قال مدير مكتب مسؤول الشؤون الإنسانية في صعدة، مجد الدين الرازحي للميادين إن "هناك العشرات من الضحايا تحت الأنقاض حتى اللحظة".
وأضاف الرازحي: "دعونا المنظمات الدولية لمعاينة موقع المجزرة للوقوف على هول الجريمة"، مؤكداً أنه "لم يتم التجاوب من جانب المنظمات الدولية مع دعوتنا لزيارة موقع المجزرة حتى الآن".
داغر: فشل التحالف في تحقيق أهدافه يؤدي إلى المزيد من الجرائم
من جهتها، قالت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان، فيوليت داغر، إن "المجزرة تدل على هستيريا من جانب الخاسرين".
وفي حديث للميادين اليوم الجمعة، قالت داغر إن "هدف التحالف السعودي هو وضع اليد على اليمن لكنه لن يحقق ذلك"، معتبرة أن "فشل التحالف في تحقيق أهدافه يؤدي إلى المزيد من الجرائم".
رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان فيوليت داغر لـ #الميادين: المرحلة الحالية ترسم توازنات جديدة ستعيد لليمنيين حقوقهم. #اليمن #انصروا_اليمن #مجزرة_صعدة pic.twitter.com/sJaT0RE6Hj
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 21, 2022
ورأت داغر أن "المرحلة الحالية ترسم توازنات جديدة ستعيد لليمنيين حقوقهم"، وأن "الصهاينة هم من يديرون الحرب على اليمن من الخلف".
وإذ اعتبرت أن "هناك كيل بمكيالين في ما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني"، قالت داغر إن "بعض المنظمات تنفذ سياسات مطلوبة منها على الأرض من جانب الولايات المتحدة والأوروبيين".
ووسط صمت دولي، سقط أكثر من 65 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً جرّاء غارات للتحالف السعودي، استهدفت بشكلٍ مباشر السجن المركزي في صعدة، إلا أن مجلس الأمن اليوم دان ما وصفه "بالعدوان الإرهابي الوحشي على أبوظبي وعلى مناطق أخرى من السعودية".
وعلّق المتحدث الرسمي باسم أنصار الله محمد عبد السلام على بيان مجلس الأمن، ورأى أنه "تشجيع للمعتدي لمواصلة عدوانه وحصاره على اليمن وغطاء لارتكاب مزيد من المجازر الوحشية كما حصل في الحديدة وسجن صعدة".
بيان مجلس الأمن عدوانٌ على الإنسانية، وتشجيع للمعتدي لمواصلة عدوانه وحصاره على اليمن وغطاء لارتكاب مزيد من المجازر الوحشية كما حصل في الحديدة وسجن صعدة وتأريخ مجلس الأمن مبنيٌ على المصالح ولا يعول عليه في أخذ أي حق، علاوة أنه يقف دائما ضد إرادة الشعوب.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 21, 2022