الزهار للميادين: العدوان على اليمن وعدوان الاحتلال على الفلسطينيين.. متشابهان
أكد القيادي في حركة "حماس" في غزة، محمود الزهار، أنّ "الدول الخليجية ستدفع ثمن السياسة التي تتّبعها في اليمن، وحيال التطبيع".
وتساءل الزهار، في حديثٍ إلى الميادين، اليوم الجمعة: ماذا تستفيد دول الخليج من سياسة "الردّة" التي تتّبعها؟، لافتاً إلى أنّ "هناك تشابهاً بين العدوان على اليمن وعدوان الاحتلال على الفلسطينيين".
وأضاف الزهار "أنصح مرتكبي الجرائم بالعودة إلى دينهم وتاريخهم، ولا فائدة من موالاة الغرب والصهيونية"، مشيراً إلى أنّ "أنظمة الخليج، التي تعتدي على اليمن، ستدفع ثمن سياستها".
وتابع أنّ "التحالف السعودي يريد إرضاء الغرب، وبالتالي إرضاء الكيان الصهيوني"، موضحاً أنّ "أنظمة الخليج اختارت مشروعاً فاشلاً، والاعتماد على قوى ليس لها مستقبل في المنطقة".
محمود الزهار لـ #الميادين: هناك تشابه بين العدوان على #اليمن وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.#انصروا_اليمن#مجزرة_صعدة #الحديدة pic.twitter.com/tbI1WKKUQa
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 21, 2022
وشدّد الزهار على أنّ "القهر يقمع الشعب العربي عن التعبير عن موقفه المناهض للاحتلال وللتطبيع"، مضيفاً أن "هناك ردّة حقيقية على تاريخ العز والاستقرار من أجل المحافظة على عروشهم".
وأكد أن "على أنظمة الخليج أن تدرك أنّ مشروعها فاشل، وأنً مصيرها لا يجب أن يكون في يد الغرب"، لافتاً إلى أنّ "السودان نموذج عن نشاط الكيان الإسرائيلي من خلال قمع الشعب".
وقال الزهار لليمنيين: "مَن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه، وعليكم الدفاع عن أنفسكم بكل الوسائل لرد العدوان".
محمود الزهار لـ #الميادين: التحالف السعودي يريد إرضاء الغرب وبالتالي إرضاء الكيان الصهيوني.#انصروا_اليمن#مجزرة_صعدة #الحديدة pic.twitter.com/6QzuQQIaNG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 21, 2022
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أكدت، في بيانٍ اليوم، أنّ "المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان المتصهين بغطاءٍ أميركي ضد المدنيين من شعب اليمن، سترتدّ إلى صدور حكام التطبيع ورؤوسهم".
يُشار إلى أنّ مراسل الميادين أفاد، اليوم الجمعة، بسقوط أكثر من 60 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً، جرّاء غارات التحالف السعودي، التي استهدفت بصورة مباشرة السجن المركزي في صعدة، لافتاً إلى أنّ عدد الضحايا مرشح للارتفاع
وأمس الخميس، استهدفت طائرات التحالف السعودي مبنى الاتصالات في مدينة الحُدَيْدَة، الأمر الذي أدى إلى وقوع 6 شهداء، بينهم 3 أطفال و18 جريحاً، معظمهم من الأطفال.