سوليفان: الوقت ينفد بخصوص التوصل لاتفاق نووي مع إيران

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يحذر من أنّ الوقت ينفد بخصوص التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ويشدد على أنّ إدارة بلاده مصممة على منع طهران من الحصول على سلاح نووي.
  •  مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.

حذرّت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأحد، من أنّ الوقت ينفد بخصوص التوصل لاتفاق نووي مع إيران، مشددةً على أنّ الإدارة الأميركية مصممة على منع طهران من الحصول على سلاح نووري.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في مقابلة على قناة سي بي إس نيوز الأميركية، إنه زار "إسرائيل"  أواخر الشهر الماضي للتنسيق مع "تل أبيب" في حال لم تنجح الدبلوماسية مع إيران، مؤكداً أن "الوقت ينفد بخصوص التوصل لاتفاق نووي مع إيران".

وأكد سوليفان أنّ بلاده "لا تزال تعتقد أنّ الدبلوماسية هي أفضل طريقة للقيام بذلك"، مشدداً على أن الإدارة الأميركية مصممة على منع طهران من الحصول على سلاح نووي.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية كشفت أنّ سوليفان أبلغ قادة الاحتلال بأنّ بلاده لديها خطة عقوبات خاصة بإيران، في حال فشلت مفاوضات فيينا.
 
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ المسؤول الأميركي أبلغ المسؤولين الإسرائيليين أنّ إدارة الرئيس جو بايدن سوف تفرض عقوبات على تصدير النفط الإيراني.

وأشار سوليفان إلى أنّ العقوبات ستشمل كبار القادة الإيرانيين، وتتضمن كذلك تمرير قرارات تدين طهران في مجلس الأمن، بالإضافة إلى إجراءات أخرى.

موسوي: فليعرف المخربون أنّ الدخان الأسود سيعمي الجميع

وحذّر مساعد وزير الخارجية الإيراني، رسول موسوي، في وقت سابق أمس، من محاولات تخريب مفاوضات فيينا، الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني.

ونشر رسول موسوي تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر" قال من خلالها إنّ "جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يتوقع تصاعد الدخان الأبيض من فندق كوبورغ".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وحذّر موسوي ممن أسماهم بـ"من يحاولون تخريب جهود فريق التفاوض عبر نشر القمامة في مواقد طبخ الاتفاق ليسوّد الأجواء". ولم يكتفِ رسول موسوي بذلك، بل قال "فليعرف المخربون أنّ الدخان الأسود سيعمي أعين الجميع".

يشار إلى أن  وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد صرح، يوم الجمعة الماضي، بأنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن" خلال الأسابيع المقبلة، قائلاً: "هناك مناخ أفضل منذ عيد الميلاد - قبل عيد الميلاد كنت متشائماً للغاية".

وتأتي تصريحات بوريل، في إشارة جديدة إلى أن المحادثات الدولية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني قد دخلت العام الجديد مع ظهور إشارات إيجابية، رغم الأجواء المتشائمة التي سادت حيالها قبل أسابيع.

وكان مراسل الميادين أفاد في وقتٍ سابق بأنّ الخلافات في مفاوضات فيينا الأخيرة، بشأن الاتفاق النووي الايراني، انحصرت في نقاط محدَّدة، بينها الضمانات التي تطالب بها إيران.

وبدأت الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا مطلع العام الحالي ، بحيث وصل في الـ 3 من الشهر الجاري رئيسُ الوفد الايرانيِّ المفاوض، علي باقري كني، إلى مدينة فيينا. 

المصدر: وكالات