القبض على عدد من العسكريين في بوركينا فاسو بتهمة التحضير لانقلاب
سُجن القائد السابق لفوج المشاة الثاني عشر في بوركينا فاسو اللفتنانت كولونيل "إيمانويل زونغرانا"، يوم السبت بعد توقيفه بتهمة التخطيط "لزعزعة استقرار المؤسسات"، وفق مصادر مطلعة.
وقال مصدر مقرب من الضابط الموقوف إن الأخير "سُجن مساء الجمعة في السجن العسكري ماكا بعد خمسة أيام من توقيفه احترازياً لدى الدرك في واغادوغو"، فيما أكد مصدر قضائي أنّ المقدم زونغرانا تم استجوابه من قبل المدعي العسكري قبل سجنه.
وأضافت مصادر من عائلته إنه اعتقل الإثنين "على يد ملثمين فتشوا منازله، وصادروا جميع الهواتف، وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأفراد عائلته".
واستهجن المقربون منه عملية إلقاء القبض عليه من قبل السلطات بالقول إنه "من الغريب أن يتم إلقاء اللوم عليه في محاولة انقلاب بعد أن ترك القيادة ولم يعد لديه رجال تحت إمرته".
وفي ذات القضية، قالت مصادر قضائية إنّه "تم الاستماع إلى نحو 15 شخصاً، غير زونغرانا، وهم ضابطان وسبعة ضباط صف وجندي وخمسة مدنيين، وتم إطلاق سراح مدنيين اثنين وثلاثة عسكريين بعد الاستجوابات الأولية".
وقال وزير القوات المسلحة البوركيني إيمي بارتيليمي سيمبور إن "اعتقالهم جاء بعد إبلاغ عسكري عن مجموعة من الأفراد تهدف إلى تنفيذ أعمال لزعزعة استقرار المؤسسات".
يذكر أن زونغرانا سلّم قيادة فوج المشاة الثاني عشر المتمركز في واهيغويا عاصمة المنطقة الشمالية، في 21 كانون الأول/ديسمبر، وعاد إلى واغادوغو حيث كان ينتظر تسلم مسؤولية جديدة.