لجنة الأسرى الأردنيين: هناك أسرى أردنيون داخل سجون إسرائيلية سرية
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال (18) أسيراً عربياً في سجونها، وأن جميع هؤلاء هم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقام وطنية أردنية، وهؤلاء الأسرى يتوزعون على عدة سجون إسرائيلية.
وأوضحت الهيئة في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أن من بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حالياً في سجون الاحتلال يوجد (8) أسرى يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و(7) أسرى يقضون أحكاماً تراوح ما بين 10 سنوات و36 سنة، إضافة إلى (3) أسرى يقضون أحكاماً أقل من 10 سنوات، وتراوح أحكامهم ما بين 5 و8 سنوات.
وللاطلاع أكثر على تفاصيل الأسرى الأردنيين، الميادين نت اتصلت عبر الهاتف بفادي فرح، مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية، فعدّد الأسرى المحكومين بالمؤبد وهم: عبد الله البرغوثي (67 مؤبداً)،مرعي أبو سعيدة (11 مؤبداً)، منير مرعي (5 مؤبدات)، هشام كعبي (4 مؤبدات)، محمد الريماوي (مؤبد)، هاني خمايسة (مؤبد)، رائد خليل (مؤبدان و20 سنة)،وعمار حويطات (مؤبد).
ويضيف فرح أن اثنين من بين الأسرى الأردنيين هما ضمن قائمة "عمداء الأسرى"، ومعتقلين منذ ما يزيد على 20 سنة هما ناصر دراغمة المحكوم (36 عاماً) ورأفت عسعوس المحكوم (20 عاماً).
ويوضح أنه منذ عام 2008 لم تقم وزارة الخارجية الأردنية بترتيب أي زيارة للأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال. ويبين أن الصليب الأحمر رفع يده عن تنظيم زيارة الأهالي لأسراهم في سجون الاحتلال بحجة أن هناك معاهدة بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي. وتمنّى فرح أن تبذل وزارة الخارجية الأردنية كل جهودها لتأمين زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى.
ويقول فرح إن الاحتلال يتعمّد الانتقام من الأسرى الأردنيين وذويهم، عبر حرمانهم الزيارات والتواصل معهم عبر الهاتف. وذكر فرح أن والد الأسير عبد الله البرغوثي الذي يعاني من أمراض خطرة ومميتة طالب بزيارة ابنه، إلا أن الجواب كان الرفض. فالاحتلال منع عائلته من زيارته منذ العام 2003.
ويكشف فرح للميادين نت عن وجود أكثر من 34 أسيراً أردنياً مسجلين لدى اللجنة، وهناك أسرى داخل سجون "إسرائيلية" سرية ولا معلومات عنهم.