"شنغهاي للتعاون" تعوّل على الاستقرار العاجل للوضع في كازاخستان
أعلن الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، أن المنظمة "تتطلع إلى أن يعم الاستقرار السريع للوضع واستعادة القانون والنظام والأمن العام في كازاخستان".
وقال الأمين العام للمنظمة في بيان نشر على موقع المنظمة الإلكتروني: "إننا نتطلع إلى تحقيق استقرار عاجل وسريع للوضع واستعادة القانون والنظام والأمن العام في البلاد وضمان حقوق ومصالح جميع ممثلي شعب كازاخستان متعدد العرقيات والطوائف".
كما جاء في البيان أن "منظمة شنغهاي للتعاون تتابع عن كثب التطورات في جمهورية كازاخستان وتعرب عن قلقها إزاء أعمال الشغب في الشوارع والأعمال غير القانونية".
كذلك، أكد الأمين العام أن "الحفاظ على الاستقرار الداخلي والانسجام الاجتماعي في جمهورية كازاخستان كدولة عضو في المنظمة يعد أحد العوامل الرئيسية للسلام والأمن في المنطقة"، مضيفاً: "نلاحظ مشاركة وحدات من قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لفترة محدودة من الوقت".
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت في اليومين الأخيرين إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
هذا وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وأكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أمس الخميس، أن قوات روسية تابعة لقوات حفظ السلام بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وصلت بالفعل إلى كازاخستان وبدأت في تنفيذ المهام.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض أنّه "يراقب عن كثب" إرسال منظمة معاهدة الأمن الجماعي قوات تابعة لها لحفظ السلام في كازاخستان، ولديه "تساؤلات حول شرعية طلب هذه القوات بقيادة روسية".
في سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الكازاخي، مختار تلوبيردي، في محادثة مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بالتفصيل عن "عملية مكافحة الإرهاب التي نُفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي".