قصف تركي على بلدات عديدة في ريف الحسكة وخروج محطة تل تمر من الخدمة
أفادت مراسلة الميادين، مساء الأربعاء، بأنّ مدفعية الجيش التركي استهدفت بلدة أبو راسين وقريتي أم الكيف والدردارة في ريف الحسكة شمال شرق سوريا.
وأشارت مراسلتنا إلى أنّ "القصف التركي يؤدي إلى خروج محطة كهرباء تل تمر من الخدمة نتيجة استهدافها بقذائف عديدة".
ولفتت إلى أنّ مدفعية الجيش التركي استهدفت بشكل مكثّف حالياً بلدة أبو راسين وقريتي أم الكيف والدردارة.
وأدّى القصف إلى أضرار مادية كبيرة وخروج محطة تل تمر للكهرباء من الخدمة نتيجة استهدافها بعدة قذائف.
وفي أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر استُشهد 3 سوريين، بينهم طفل وامرأة، وأُصيب آخرون، من جرّاء قصف القوات التركية بالمدفعية قرية الأسدية وبلدة أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي.
وأفادت وكالة "سانا"، نقلاً عن مصادر محلية، أنّ القوات التركية والمسلحين استهدفوا عدة قرى في الريف الشمالي الغربي، الأمر الذي أدّى إلى أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات العامة وأجزاء من الطرق.
وقبل ذلك بأسبوع، استشهد 4 أشخاص عندما هاجمت المجموعات المسلحة الموالية لتركيا مجدَّداً قرية أم الكيف في ريف تل تمر، حيث تصدّت قوات "مجلس تل تمر" العسكري التابع لقوات "قسد" للهجوم، وسط استمرار الاشتباكات.
كذلك استشهد 3 مدنيين سوريين وأصيب 10 آخرون، بينهم نساء وأطفال، من جرّاء القصف التركي المكثّف على بلدة أبو راسين وعدد من القرى في محيطها في ريف الحسكة الشمالي.
واستهدف الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له، بعدة قذائف صاروخية ومدفعية، محيط بلدة أبو رأسين في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي.
وتسبّب القصف التركي في موجة نزوح في ريف الحسكة، فيما اشتكت "قسد" على أنقرة للأميركيين.
وفرّ آلاف المدنيين من منازلهم في بلدة أبو راسين، عقب الهجوم التركي العنيف على المنطقة، منذ بداية العام الجديد، في وقت حذّرت فيه الإدارة الذاتية ومنظمات حقوقية من أكبر موجة نزوح، منذ توغل أنقرة داخل مناطق سيطرة "قسد"، نهاية عام 2019.
وكانت قيادات كردية قد أكدت أنّ تركيا أوقفت الاستعدادات لشنّ عداون جديد على مناطق سيطرة "قسد"، بعد فشلها في الحصول على ضوء أخضر من الجانبين الروسي والأميركي.