أبو حمزة: عشنا أدق تفاصيل معركة الأسير أبو هواش ورفعنا درجة التأهب القصوى
بارك الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، "الانتصار الأسطوري للأسير هشام أبو هواش في معركته البطولية".
وقال أبو حمزة "كنا نعيش أدق تفاصيل المعركة، ورفعنا درجة التأهب القصوى لدى مجاهدينا، وأصابعنا على الزناد"، مجدّداً "العهد لكل الأسرى أننا لن نخذلكم، وسنكون عند حسن ظنكم بنا كمقاومة، في كل وقت".
وفي السياق عينه، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، محمد شلّح، للميادين نت، إنه "في الأيام الأخيرة، تبلّغنا أن الإسرائيلي مصمّم على قتل هشام أبو هواش، فهو يعتبر أن حركة الجهاد الإسلامي كانت تسجّل نقاطاً لمصلحتها، في كل مرة تضغط على الاحتلال، ثم تخرج إلى الإعلام وتفضح جرائم الاحتلال، وتتباهى بالانتصار".
وأكد شلّح أنه "كان هناك جاهزية وتنسيق تامّان مع سرايا القدس وكتائب القسام، في حال صمّم الاحتلال على أن يُدخلنا في أيّ معركة، وكنا نتوقع أن يماطل الاحتلال إلى حين استشهاد هشام"، موضحاً أنه "لهذا السبب كان هناك توجّه إلى إشعال الشارع، وتهيئة الناس والجمهور من خلال المسيرات والاحتجاجات".
واعتبر شلّح أن "الاحتلال الإسرائيلي قرأ الرسالة، واقتنع بجديتنا وتصميمنا، وبعدم استسلامنا"، مضيفاً أن "الجهاد الإسلامي كان مصمّماً على قراره القاضي بالإفراج عن الأسير".
وأشار إلى أنه "لو استُشهد هشام لَكنا سنعتبرها عملية اغتيال، وكان سيكون هناك ردّ، وكانت بمثابة تحدٍّ للاحتلال".
وكان قادة من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" حذّروا الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، من أن "التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرّض الأسير أبو هواش للموت".
وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي "المسؤوليةَ الكاملة" عن حياة الأسير هشام أبو هواش، مؤكدةً أنّ "عليه أن يتحمّل التداعيات المترتبة على حدوث أي مكروه له".
وقالت الفصائل، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، إنّ "المساس بحياة الأسير هشام أبو هواش سيمثّل قلباً للطاولة وعدواناً على شعبنا، وستبقى المقاومة الدرع والسيف المدافعي عن أسرانا ومسرانا".
ومن المتوقع أن يعلن الأسير هشام أبو هوّاش "وقف إضرابه عن الطعام في الساعات المقبلة"، وفق ما أفادت به مراسلة الميادين. وأوضحت مراسلتنا أن "قرار أبو هوّاش وقف الإضراب يأتي بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ 26 من شباط/فبراير المقبل".