اتصال هاتفي بين وزيري خارجيتَي الجزائر وقطر.. وتبون يزور مصر
أجرى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً بنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال لعمامرة، في تغريدة له في "تويتر"، إنَّه "عرض مع الوزير القطري وضع العلاقات الثنائية، والتحضيرات للاستحقاقات المنتظرة، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في الساحة العربية".
سعدت بالتواصل هاتفيا مع زميلي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة. تبادلنا التهاني بمناسبة السنة الجديدة واستعرضنا وضع العلاقات الثنائية والتحضيرات للاستحقاقات المنتظرة فضلا عن مستجدات الأوضاع على الساحة العربية. pic.twitter.com/ubLfNWkPX0
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) January 3, 2022
ونقلت وسائل إعلامٍ عربية، خلال اليومين الماضيين، عن مصادر جزائرية وصفتها بالمطلعة، قولها إن "هناك مساعيَ حثيثةً تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية، بدعمٍ مصري وسعودي وإماراتي، بهدف إقناع الدول العربية، وتحديداً قطر، بسحب اعتراضها على عودة دمشق إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر في شهر آذار/مارس المقبل".
وفي السياق ذاته، تأتي زيارة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، للعاصمة المصرية القاهرة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما كشفت تقارير إعلامية مصرية، اليوم الإثنين.
وتهدف تحركات الجزائر، سواء على مستوى رئاسة الجمهورية أو وزارة الخارجية، إلى ضمان تمثيلٍ من الصف الأول لجهة الحضور في القمة العربية، وثانياً تأمين حضور سوريا، لتكون القمة العربية المقبلة هي قمة فلسطين، وجمع شمل الصف العربي، كما تطمح الجزائر.
وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكَّد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أنه سيتمّ السعي في القمة العربية لتوحيد الموقف بشأن الحقوق الفلسطينية، كما قال إنَّ من المفترض مشاركة سوريا في القمة، التي ستُعقد في شهر آذار/مارس المقبل في العاصمة الجزائر.