"بمبادرة روسية".. 5 دول توقّع اتفاقاً لمنع انتشار الأسلحة الذرية
قالت الصين إنَّ التعهّد الذي وقّعته، اليوم الإثنين، مع 4 دولٍ نوويةٍ أخرى لمنع انتشار الأسلحة الذرية، من شأنه أن "يعزز الثقة المتبادلة بين القوى العالمية، ويقلل خطر اندلاع نزاعٍ نوويٍّ".
والدول الموقعة على هذا البيان هي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى جانب الصين. واعتبرت الدول الموقعة أنَّ "مسؤوليتها الأساسية هي منع حدوث حربٍ بين الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، وتقليل المخاطر الاستراتيجية".
وأضاف البيان أن الدول الـ5 "عازمة على مواصلة إيجاد الوسائل الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف من أجل تجنُّب المواجهة العسكرية، وتعزيز الاستقرار والقدرة على التنبؤ، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادَلَيت، ومنع سباق التسلح الذي لا يصبّ في مصلحة أحد ويصبح تهديداً للجميع".
وتابع البيان أن الدول "متمسكة بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك التزامها بالبند السادس، الذي ينصُّ على التفاوض بحسن نية بشأن تدابير فعالة لإنهاء سباق التسلح النووي في المستقبل القريب، ونزع السلاح النووي، ونزع السلاح تحت رقابة دولية صارمة وفعالة".
كما أكَّد أنَّه "يتعيّن على الدول الـ5 أن تتخذ البيان المشترك كنقطة انطلاقٍ جديدةٍ، وأن تزيد في الثقة المتبادلة، وتعزز التعاون، وتؤدّي دوراً نشطاً في بناء عالمٍ يسوده السلام الدائم والأمن".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنَّ "بيان الدول النووية الـ5 تم إعداده بمبادرةٍ روسيةٍ".
وأضافت أنَّ "روسيا تتوقع أنَّ موافقة قادة الدول النووية الـ5 على بيان منع الحرب النووية، سيساعد على تخفيف التوترات في الساحة العالمية".
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة، "شينخوا"، عن نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوتشو، قوله إنَّ "البيان المشترك الصادر عن زعماء الدول النووية الـ 5، سيساعد على تعزيز الثقة المتبادلة، ويعتمد التنسيق والتعاون بين القوى الكبرى بدلاً من التنافس بينها".
ووصف تشاوتشو الاتفاق بأنه "إيجابي ولديه ثقل"، موضحاً أنه "سيساعد على إيجاد علاقة متوازنة بين القوى الكبرى".