"حزب الله العراق": موقفنا ثابت.. لم ولن نشارك في أي حكومة
اعتبرت كتائب حزب الله، أنّ ما جرى في الانتخابات التشريعية يُعد "أكبر عملية تزوير واحتيال في تاريخ الشعب العراقي".
وقالت الكتائب في بيان مساء الإثنين، إنّ "من صادر حقوق العراقيين كان مدعوماً من ائتلاف الشر الصهيو-أميركي السعودي"، مشيراً إلى أنّ "ائتلاف الشر أراد تمرير أجندته بإخضاع العراقيين إلى الإرادات الخبيثة"، وفق تعبيره.
وأشار البيان إلى أنّ "المفوضية العليا تعرضت إلى أبشع أنواع الاستغلال قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها".
كذلك اعتبر البيان أنّ "القضاء العراقي تعرض للابتزاز والتهديد والضغط، خصوصاً من السفير الأميركي وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت".
وأكّد بيان كتائب حزب الله العراق أنّ "موقفنا الثابت بأننا لم نشارك ولن نشارك في أي حكومة مقبلة".
موقف الكتائب يأتي، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية اليوم الإثنين، على نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية. كذلك ردّت المحكمة الاتحادية دعوى إلغاء النتائج، بعد جلسة مداولة عقدت في المحكمة. كما دعت مجلس النواب المقبل إلى تعديل قانون الانتخابات، واعتماد نظام العد والفرز اليدوي حصراً.
ودعا الإطار التنسيقي من جانبه إلى اجتماع لبحث قرار المحكمة الاتحادية، بخصوص ردّ دعوى الطعن بالانتخابات.
رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، أعلن عن الالتزام بقرار المحكمة الاتحادية "رغم إيماننا العميق واعتقادنا الراسخ بأن العملية الانتخابية شابها الكثير من التزوير والتلاعب".
وأكدت حركة "عصائب أهل الحق" عن "أسفها لقرار رد دعوى إلغاء نتائج الانتخابات رغم الأدلة"، واعتبرت أنّ "المحكمة الاتحادية العراقية تعرضت إلى ضغوطات داخلية وخارجية".
من جهته، هنّأ زعيم تيار "الحكمة الوطني" في العراق عمار الحكيم الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأعرب عن التزام تياره بقرار المحكمة.
وبعد مصادقة المحكمة الاتحادية، شهدت شوارع المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد اليوم حركة احتجاج، رافضة للنتائج، وقطع خلالها المحتجون الطرقات، وتجمعوا حول مبنى المحكمة الاتحادية، وشلّوا الحركة المرورية في المدينة بالكامل.