مصادر تكشف: الوفد الفرنسي المفاوض حاول إعاقة تقدّم محادثات فيينا

بعد توقف مفاوضات فيينا النووية إلى حين انعقادها في الـ27 من الشهر الحالي، مصادر مطلعة تكشف لوكالة إيرانية أنّ الوفد الفرنسي كان يلعب دوراً معرقلاً في المفاوضات لإعاقة تقدم المحادثات.
  • مصادر: ليست المرة الأولى التي تسعى فيها فرنسا إلى ضرب المحادثات

كشفت مصادر مطلعة على محاثات فيينا النووية، في تصريح خاص إلى وكالة "إرنا" الإيرانية، أنّ "الوفد الفرنسي المفاوض لم يلعب دوراً بنّاءً في المحادثات، وكان يحاول إعاقة تقدم المحادثات".

وقالت المصادر إنّ التقدّم الذي حققته المحادثات كان في الوقت الذي غاب فيه الوفد الفرنسي المفاوض عن المحادثات"، مشيرة إلى أنه "عندما عاد الفرنسيون عاد معهم التأخير والبطء في تقدّم المحادثات، والجدل بين المفاوضين".

وأكدت أنها "ليست المرة الأولى التي تسعى فيها فرنسا إلى ضرب المحادثات ولعب دور الشرطي".

المصادر أشارت إلى أنّ "الفرنسيين كان لهم موقف مماثل في المحادثات النووية ما قبل 2015، وكانت لديهم رؤية الكيان الصهيوني بشكلٍ خاص قبل الاتفاق النووي". 

وأعربت المصادر عن استغرابها من أنّ "فرنسا هي من طلب بشكلٍ غريب، السنة الماضية، حضور دول المنطقة، وخاصةً السعودية، في المحادثات النووية".

 وفي وقت سابق، كشف مصدر مطّلع، لوكالة "إرنا" الإيرانية، عن محاولات للدول الأوروبية الـ3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من أجل عرقلة مفاوضات فيينا.

وقبل يومين، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ المفاوضين الأوروبيين لم يقدّموا "مبادرات عملية جديدة، ولم تكن مشاركتهم بنّاءة في الجولة الأخيرة من مباحثات فيينا" التي توقفت في الـ17 من كانون الأول/ديسمبر الحالي.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد قال إنه "في كل جولة من المحادثات نواجه حرباً إعلامية من قبل البعض، تسهم فيها الترويكا الأوروبية"، مؤكداً أنّ "التفاؤل والتشاؤم بشأن المفاوضات جزء من الحرب النفسية".

وفي السياق، أعلنت روسيا ووكالة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنّ "المفاوضات ستستأنف في الـ27 من كانون الأول/ديسمبر الحالي.

المصدر: الميادين نت