حكومة صنعاء: مصير أسود ينتظر قوات التحالف السعودي

وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد ناصر العاطفي، يقول إن "الشعب اليمني، على مرّ الأزمان والعصور، كان ولا يزال يرفض كل دخيل وغازٍ".

توعّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد ناصر العاطفي، دول التحالف السعودي في الحرب على اليمن بـ"نيران لهب محرقة تلتهم عروش أنظمتها وتسحقها"، مؤكداً أن "المصير الأسود في انتظار قوات التحالف السعودي".

واعتبر العاطفي أن "مواجهة قوى العدوان تُعَدّ خياراً استراتيجياً لا تَراجُع عنه مطلقاً، حتى يتم إيقاف الحرب العدوانية على اليمن، ورفع الحصار، وخروج الغزاة والمحتلين، وتحرير كل شبر من أرض اليمن".

ووجّه وزير الدفاع رسالة إلى التحالف السعودي، قائلاً "لقد جربتم الميدان في مواجهة أبناء اليمن، ووجدتم فيه رجالاً لا يهابون الموت، وعليكم أن تعلموا بأنه لو اجتمعت كل قوى الأرض ضدنا فلن تثني يمنَ الإيمان والحكمة وجيشه ولجانه عن المضي في استكمال تحرير ما تبقّى من أرضنا".

ولفت إلى أن "هذا الخيار، الذي يأتي مجسِّداً توجيهات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا، هو أيضاً خيار كل أحرار الشعب اليمني وحرائره"، مضيفاً "أننا لا نرضخ للأعداء الذين لم يقرأوا التاريخ جيداً، واستهانوا ببسالة المقاتل اليمني وإقدامه وغضبه في ميادين القتال".

وأشار وزير الدفاع في حكومة صنعاء إلى أن "أحرار اليمن يقفون اليوم، في ذكرى سنوية الشهيد، بكل فخر يتذكرون تضحياتهم وشجاعتهم وبسالتهم التي انتصرت للوطن، وكسرت شوكة تحالف العدوان، وجموع مرتزقته الآثمين".

وفي وقت سابق، شنّت طائرات التحالف السعودي 4 غارات جوية استهدفت فيها منطقة السبعين المكتظة بالسكان جنوبي العاصمة صنعاء، وأسفرت الغارات عن أضرار في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة ومسجد الشعب، بينما أدت غارة جوية للتحالف السعودي إلى إخراج طريق ميدان السبعين الحيوي في اتجاه ميدان التحرير وشارع الستين وجسر ونفق المصباحي في أمانة العاصمة صنعاء عن الخدمة، وتوقف الحركة المرورية فيهما.