مسؤول تركي معارض يطالب إردوغان بـ"كف يده" عن الحكم

نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، يشدد على أهمية إجراء إنتخابات مبكرة، ويطالب بضرورة إنهاء الإفراط في تقلب سعر الصرف وعدم الاستقرار في الاقتصاد.
  • نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك

طالب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بكف يده عن الحكم وفتح صناديق الاقتراع أمام الأتراك.

وشدد أوزتراك على ضرورة إجراء الانتخابات مبكراً، واصفاً إياها بالحل للخروج من الأزمات التي تمر بها تركيا. 

وقال إنّ "البلدان ذات الاقتصادات المشابهة لتركيا قد زادت أو تستعد لزيادة أسعار الفائدة"، موضحاً أنه "في الوقت الحالي، أهم شيء بالنسبة للاقتصاد التركي هو إنهاء الإفراط في تقلب سعر الصرف وعدم الاستقرار في الاقتصاد".

وتابع: "يقول إردوغان، (سنخفض التضخم قريباً)، بينما القصر وحاشيته هما الأكثر ثراءً في هذا البلد على مدار العشرين عاماً الماضية، في حين أنّ الأمة يتم سحقها تحت أعباء التضخم، كيف سيخفض إردوغان نسب التضخم؟ إردوغان هو السبب والتضخم هو النتيجة".

وأضاف أنه "يجب أن يرفع إردوغان يده ويصمت، لكن هذا لا يكفي لاستعادة الثقة المفقودة في البلاد، ويجب فتح صندوق الاقتراع أمام الأمة لأنه هو الحل الوحيد".

وتطالب أحزاب المعارضة في تركيا بشكل متزايد بعقد انتخابات مبكرة، بينما يصر الرئيس رجب طيب إردوغان على الرفض، في ظل تأثير الأزمة الاقتصادية بشكل كبير على شعبيته.

وشهدت تركيا في الأيام السابقة تظاهرات احتجاجاً على التضخم وانهيار الليرة  وتردّي الوضع المعيشي. وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب باستقالة الحكومة. 

ويعاني المواطنون الأتراك من ارتفاعٍ في الأسعار وتراجعٍ في قدرتهم الشرائية، بفعل انحدار قيمة الليرة التركية إلى مستوى قياسي أمام الدولار الأميركي، حيث خسرت 30% من قيمتها خلال عام واحد فقط. 

وهبطت الليرة التركية، بعد أن قرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 15% من 16%، الخطوة التي يؤيدها إردوغان، على الرغم من ارتفاع التضخم في تركيا.  

المصدر: وكالات