الحركة الأسيرة تعلن خطوات تصعيدية غداً في كل سجون الاحتلال
-
الحركة الاسيرة: عملية الرد الأولى، والتي قام بها يوسف المبحوح، لن تكون الأخيرة
قالت الحركة الأسيرة إن "الأسيرات الفلسطينيات خطٌّ أحمر، والمساس بهن سيؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل السجون وخارجها".
وفي بيان لها، أوضحت الحركة الأسيرة أن "عملية الرد الأولى، والتي قام بها البطل يوسف المبحوح، لن تكون الأخيرة، ما لم تستجب إدارة السجون لمطالب الأسيرات، وإعادتهن إلى الأقسام وتلبية كل مطالبهن".
كما دعت الشعب الفلسطيني إلى اعتبار الجمعة المقبلة جمعة الأسيرات، تحت شعار "الأسيرات خط أحمر".
وفي السياق نفسه، دعت الفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة إلى الردّ على النحو الملائم على ما تمّ من اعتداء على الأسيرات في سجن الدامون، وبعد ذلك الاعتداء على الأسرى في سجن نفحة.
ودعت المؤسسات الحقوقية وذات الاختصاص، أيضاً، إلى العمل الجاد لمعرفة مصير الأسرى في القسم الـ 12، في سجن نفحة، ومصير البطل يوسف المبحوح.
في بيان لها..
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 21, 2021
الحركة الأسيرة: عملية الطـــعن في نفحة لن تكون الأخيرة إذا لم يستجب الاحتلال لمطالبنا ومطالب الأسيرات، وندعو المقـــاومة بالرد على الاعتداء على الأسيرات والأسرى في نفحة بالشكل المناسب.#فلسطين pic.twitter.com/jlupdR721w
وفي سياق متصل، أعلنت الحركة الأسيرة في كل سجون الاحتلال خطوة تصعيدية غداً الأربعاء تشمل رفض وجبة الفطور، وإغلاق الأقسام حتى الظهيرة، للمطالبة بالإفراج عن الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 127 يوماً، ووقف الهجمة ضد سجن نفحة، وتطبيق الاتفاق الخاص بالأسيرات في سجن الدامون.
وفي وقت سابق اليوم، حذرت حركة "حماس" من أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات في سجونه تمثّل استفزازاً للمقاومة.
وفي وقفة تضامنة مع الأسرى والمحررين أمام منزل عائلة الأسير يوسف المبحوح، قال القيادي في الحركة، مشير المصري، إن "قضية الأسرى خطّ أحمر لا يمكن تجاوزه"، وحذّر من أن "إجراءات الاحتلال بحق الأسيرات هي استفزاز للمقاومة وصواريخها وأنفاقها وضفادعها البشرية".
بدورها، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" أن الأسرى أَعدوا أنفسهم لمعركة طويلة ومفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال.
بالتوازي، حذرت جمعية "واعد" للأسرى من التعرض للأسير يوسف المبحوح الذي طعن ضابطاً إسرائيلياً في سجن نفحة، في ظل رفض إدارة السجون السماحَ للطواقم القانونية بالإفصاح عن مكانه.
وفي السياق، أشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن وحدات القمع اعتدت بالضرب الشديد على 3 أسرى، نُقلوا في إثر ذلك إلى المستشفى، ثم أُعيدوا إلى السجن من دون تلقي الرعاية الطبية اللازمة.