البنتاغون: فريق أميركي زار أوكرانيا للبحث في احتياجاتها من وسائل الدفاع الجوي
صرّحت وزارة الدفاع الأميركية بأنَّ فريقاً من الوزارة زار أوكرانيا مؤخراً "لمناقشة احتياجاتها من وسائل الدفاع الجوي".
وقال الناطق باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمرٍ صحافيٍّ، اليوم الإثنين، إنَّ "الفريق ناقش مع مسؤولي أوكرانيا احتياجاتها من وسائل الدفاع الجوي، وتقييم ما يعتقدون أن بلادهم تحتاج إليه في هذا الصدد".
واليوم، وجَّهت واشنطن دعوةً إلى الأميركيين من أجل تجنُّب السفر إلى أوكرانيا، وذلك بسبب مزاعم بشأن "وجود تهديداتٍ أمنيةٍ متزايدةٍ من جانب روسيا".
وذكر بيانٌ لوزارة الخارجية الأميركية أنَّ "واشنطن مستمرةٌ في نصيحتها للمواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب كورونا، وإعادة التفكير في السفر إلى هناك بسبب التهديدات المتزايدة من روسيا، بالإضافة إلى زيادة الحذر بسبب الجريمة والاضطرابات المدنية".
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابقٍ من اليوم الإثنين، أنَّ "أوكرانيا ستنضم إلى الناتو عندما يدرك الحلف أنه يتم تعزيزه من جانب دول أخرى قوية".
واشنطن مستعدة للانخراط في الدبلوماسية مع موسكو
من جهة أخرى، أكَّد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الإثنين، "استعداد بلاده للانخراط في الدبلوماسية مع موسكو"، مشيراً إلى أنَّ "أيَّ حوارٍ يجب أن يشمل المخاوف الأميركية من التصرفات الروسية".
وأوضح البيت الأبيض، في بيانٍ، أن سوليفان أعرب خلال اتصالٍ هاتفيٍّ بمساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، عن "استعداد الولايات المتحدة للانخراط في الدبلوماسية عبر قنوات متعددة، تشمل التواصل الثنائي ومجلس الناتو - روسيا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأضاف البيان أن المسؤول الأميركي أكَّد أنَّ "أيَّ حوارٍ يجب أن يكون قائماً على المعاملة بالمثل، ومواجهة مخاوفنا بشأن التصرفات الروسية، ويتم بالتنسيق الكامل مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين".
وقبل يومين،أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أن روسيا تريد من الولايات المتحدة أن تشجع أوكرانيا على تنفيذ اتفاقات مينسك، وأضاف أنَّ عضوية أوكرانيا في "الناتو" تتجاوز الخطوط الحمراء.
وقبل أيام، أعلنت روسيا أنها سلّمت الولايات المتحدة، عن طريق مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، قائمة "مقترحات" تشمل الضمانات القانونية التي تطالب بها لأمنها الذي تعتبره مهدّداً، على خلفية التوتر بشأن أوكرانيا.