الحوثي: مستمرّون في التصدي للعدوان السعودي ولا نقبل إلّا السلام المشروط

قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، يؤكد استمرار التصدّي لعدوان التحالف السعودي على اليمن، ويوضح أن الحركة قد تقبل السلام، لكن بشروط.
  • قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي

أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الحق المشروع لليمنيين في الدفاع عن أنفسهم، والتصدي للتحالف السعودي وصواريخه وحصاره المستمر منذ سبعة أعوام حتى الآن.

وشدّد الحوثي في تصريحاته على مسؤولية حركة أنصار الله في استمرار مقاومة هذا العدوان، واصفاً جرائم التحالف بـ"وصمة العار في نظر كل المجتمع البشري"، وقال إن "كل الناس يقولون إن العدوان على اليمن حرب كارثية ومأسَوية، ولا تتسم بأدنى معايير الإنسانية والقيم والأخلاق".

وبشأن مجازر التحالف، قال إنها "استهدفت الناس في أفراحهم وأحزانهم ومصالحهم، بالإضافة إلى الحصار والتجويع"، مؤكداً أن "لا مصلحة للتحالف في عدوانه هذا الذي فشل فيه من دون الوصول إلى أهدافه، بحيث إن المجريات اليوم تشهد أن تحقيق أهداف العدوان أصبح في حكم المستحيل"، بحسب تعبيره.

واختتم بالقول إن "الحركة تقبل بالسلام، لا الاستسلام، وشرطها لقبول ذلك هو وقفُ التحالف السعودي عدوانَه، ورفعُ الحصار، وإنهاءُ الحرب على اليمن".

وكان مراسل الميادين أفاد بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطرت على مواقع جديدة في المحيطين الجنوبي والشرقي لمنطقة اليَتَمة، المركز الإداري لمديرية خَبْ والشَّعْف الحدودية مع نجران السعودية شمالي شرقي اليمن.

يأتي ذلك بعد أن حقق الجيش واللجان تقدماً في عملية عسكرية نفّذتها في منطقة جيزان جنوبي السعودية، أدّت إلى مقتل وجرح أكثر من 30 جندياً سودانياً، وفق مصادر يمنية.

وتستمرّ حرب التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن منذ عام 2015، إذ أدّت الغارات الجوية والاستهدافات للمدن والقرى اليمنية إلى وقوع مجازر كثيرة، في ظل تهجير كثيرين من اليمنيين من أماكن سكنهم. وأكمل التحالف حربه ضد اليمنيين بحصار خانق براً وبحراً وجواً، مانعاً وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأولية، وبينها المشتقات النفطية والأدوية والمستلزمات الطبية.

المصدر: الميادين نت