واشنطن: المحادثات النووية الإيرانية لا تسير على ما يرام
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن المحادثات النووية الإيرانية "لا تسير على ما يرام"، بمعنى أن الولايات المتحدة ليس لديها مسار للعودة إلى الاتفاق النووي.
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة تواصلت مع إيران من خلال الأوروبيين، من أجل أن تبلغ إليها "قلقها بشأن التقدم الإيراني فيما يتعلق بالعمل النووي".
يأتي ذلك في وقت تحدّث دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون عن تقدم طفيف في المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مشدِّدين، في الوقت نفسه، على "ضرورة استئنافها في أسرع وقت تجنباً لفشلها".
وقال الدبلوماسيون إنه "تم إحراز بعض التقدم على المستوى التقني في الساعات الـ24 الأخيرة"، لكنهم حذّروا من "أننا نتّجه سريعاً إلى حائط مسدود في هذه المفاوضات".
وفي السياق نفسه، أعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا، إنريكي مورا، مع اختتام المرحلة الثانية من الجولة السابعة، أن المحادثات النووية كانت "مكثَّفة وعميقة"، لافتاً إلى أنه" تم البحث في الأمور الحساسة، كرفع العقوبات والتأكد من تنفيذ الاتفاق".
وكشف مصدر مطَّلع لوكالة "إيرنا" الإيرانية محاولات للدول الأوروبية الـ3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لعرقلة مفاوضات فيينا قبيل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق الدولي، بينما قال مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث في المحادثات النووية الإيرانية إن من المهم أن تتجنّب إيران أي خطوات تصعيدية أخرى فيما يتعلق بالأنشطة النووية.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، للميادين، إن "إيران قدمت في الجولة السابعة رؤيتها بشأن مسوّدات الجولات الستّ السابقة".
واستُؤنفت الجولة السابعة من المفاوضات، في الـ 9 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وركّزت على مسألة رفع العقوبات عن إيران، التي أكدت أنها لن تقبل اتفاقاً جديداً، ولن تتعهّد أيَّ التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق النووي في صيغته الأصلية.