طهران: الاتفاق الجيد في فيينا يعني العودة إلى اتفاق عام 2015 ورفع العقوبات

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يؤكد لنظيره العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، أنّ طهران ترغب في المحافظة على الاتفاق النووي الموقّع عام 2015 في مقابل رفع العقوبات.

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، ضرورة أن يتضمن أي اتفاق جيد تتمخض عنه مباحثات فيينا العودة إلى الاتفاق النووي المبرَم عام 2015 في مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إنّ أمير عبد اللهيان أكّد، خلال اتصال هاتفي بنظيره العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، أنّ "التوصل إلى اتفاق جيد يعني أنّ البرنامج النووي الإيراني سيمضي وفق الاتفاق النووي المبرَم عام 2015 في مقابل رفع العقوبات عن إيران".

وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ "طهران مستعدة للتوصّل إلى اتفاق جيد يمكّنها من الاستفادة الكاملة من المزايا الاقتصادية لاتفاق عام 2015، وينهي المخاوف المحتملة لدى الطرف المقابل بصورة كاملة".

من جانبه، أكد البوسعيدي أنّ "عُمان تدعم المباحثات النووية الجارية في فيينا، وجدية إيران في إيصال المباحثات إلى نتائج تدعو إلى التفاؤل بصورة كبيرة"، وفقاً لبيان الخارجية الإيرانية.
 
وكانت إيران اتهمت، أمس الأحد، الدول الأوروبية بالتقاعس عن تقديم أي مقترح أو مبادرة بنّاءة وسط جهود إحياء الاتفاق النووي.

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني، للميادين، أمس الأحد، إنّ بلاده استطاعت تحقيق تقدّم جيد في المفاوضات، معتبراً أنّ هذا التقدّم "يمكن أن يهيّئ أرضية لمفاوضات جدية بسرعة".