الشيخ رائد صلاح بعد إطلاق سراحه: كنت معزولاً في السجن الإسرائيلي
قال رئيس "الحركة الإسلامية الشمالية" في فلسطين المحتلة، الشيخ رائد صلاح، في مؤتمر صحافي في مدينة أم الفحم بعد الإفراج عنه، إن حياته "كانت مع القسوة والقهر، ومحاولة فرض حياة الأخرس".
وأفصح الشيخ صلاح، في أول حديث له، لأول مرة عن الظروف القاسية التي خضع لها في سجن الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بعد اعتقال دام نحو 17 شهراً. وأضاف "عشت كل أيامي معزولاً، متنقلاً من عزل إلى عزل".
وتابع: "لقد أرادوا أن يسجنوني في جُحر، وحيداً معزولاً، بل فرضوا عليّ، في ظروف عشت فيها، أن أكون ليس في قسم عزل فقط، بل أيضاً في عزل عن قسم العزل".
وأشار الشيخ صلاح إلى أنه نجح، خلال فترة سَجنه التي امتدت 17 شهراً، في تأليف 11 كتاباً وكتيباً، أهمها "قراءة سياسية في القرآن الكريم"، ونَظَمَ أيضاً ديوان شعر سمّاه "الربيع النبوي".
وكانت محكمة الاحتلال أصدرت في 10 شباط/فبراير 2020 حكماً نهائياً على الشيخ رائد صلاح، بالسَّجن الفعلي مدة 28 شهراً، و18 شهراً مع وقف التنفيذ، في الملف المعروف إعلامياً باسم "الثوابت".
وكانت محكمة الاحتلال في حيفا أدانت صلاح في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بتهمة "التحريض على الإرهاب ودعم منظمة محظورة"، والمقصود به تأييد الحركة الإسلامية (الشمالية) ودعمها،بحيث كانت سلطات الاحتلال حظرت الحركة التي يرأسها صلاح في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، بعد اتهامها بـ"التحريض على العنف حيال الوضع في باحة المسجد الأقصى".