فيينا: اجتماع بين رؤساء وفود إيران والصين وروسيا لتنسيق المواقف

إيران تقول إن الدول الأوروبية تقاعست عن تقديم اقتراحات بنّاءة للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي، ومندوب روسيا في فيينا يؤكّد أن المفاوضات تستأنف مسارها الطبيعي غداً وفي الأيام المقبلة.
  • أعلام الدول المشاركة في اجتماع للجنة المشتركة في فيينا، الـ 9 من كانون الأول / ديسمبر (أ ف ب).

أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني "عقد اجتماع بنّاء ومثمر بعد ظهر اليوم مع كبار المفاوضين الروس والصينيين".

وأضاف "شاركنا الأفكار حول كيفية المضي قدماً، ونسّقنا أيضاً مواقفنا حول العديد من القضايا"، مؤكداً أنه "سنواصل مشاركتنا المكثفة والجادة للتوصل إلى صفقة جيدة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان موفد الميادين في فيينا قد تحدث عن اجتماع مرتقب بين رؤساء وفود إيران والصين وروسيا لتنسيق المواقف قبل اجتماع مجموعة 4+1.

وأفاد مندوب روسيا، ميخائيل أوليانوف، لموفدنا، بأن المفاوضات ستستأنف مسارها الطبيعي غداً وفي الأيام المقبلة. 

وقالت إيران، اليوم الأحد، إن الدول الأوروبية تقاعست عن تقديم اقتراحات بنّاءة للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك بعد أن قالت بريطانيا إن الوقت ما زال متاحاً أمام طهران لإنقاذ الاتفاق، لكن الفرصة القائمة هي الأخيرة.

واعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، في تصريح صحافي، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول السبع في مدينة ليفربول، أن "على طهران أن تظهر جديتها في المفاوضات". 

في السياق، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني، في حديث إلى الميادين اليوم، إن مفاوضات الأيام السابقة تمحورت حول إطار البحث في النقاط الخلافية لتسريع الاتفاق.

وأكّد أن إيران حضرت إلى طاولة التفاوض بإرادتها ولم تكن مجبرة، وأن المنتظر والمتوقع من الطرف الآخر أن يتعامل مع المفاوضات بشكل منطقي، وأن تكون لديه ابتكارات لرفع المشاكل.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، تحدثت أيضاً عن وجوب "تكثيف العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي لإنقاذ الاتفاق النووي"، مشيرةً إلى أنه "ما من بارقة تقدُّم في المحادثات النووية مع إيران". 

كذلك قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن "الدول الأوروبية اتّفقت على أن التوصل إلى اتفاق مع إيران لا يزال ممكناً، لكن الوقت ينفد". 

وتركز طهران خلال أعمال الجولة السابعة  للمفاوضات التي استأنفت عملها في الـ9 من كانون الأول / سبتمبر الماضي، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكّد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهّد بأي التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

المصدر: الميادين نت