باقري كني عن مفاوضات فيينا: لن نقبل أقل من الاتفاق النووي.. وهذا خط أحمر
قال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، اليوم السبت، إن "هناك عدة قضايا خلافية لا تزال عالقة من الجولات السابقة".
وأضاف باقري كني "أننا لن نقبل أقل من الاتفاق النووي، وهذا خط أحمر بالنسبة إلى إيران، وهذا الأمر واضح للطرف الآخر"، مشيراً إلى أن "بعض المسائل التي قدمتها إيران تمت الموافقة عليه، والبعض الآخر لم يوافَق عليه".
وتابع أن "أميركا تريد العودة الآن إلى الاتفاق النووي بعد أن انسحبت منه".
وكان باقري قال، أمس الجمعة، إن "الفریق الإیرانی المفاوض دخل مفاوضات فیینا بإرادة جادة"، منتقداً في ذلك، على نحو غير مباشر، عدمَ جدية بعض الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، أمس الجمعة، إن "المقترحات ووجهات النظر التي قدمها الفريق الإيراني خلال محادثات الأسبوع الماضي ما زالت مطروحة على الطاولة، وسيواصل المفاوضون الإيرانيون العمل بناءً على وجهات النظر تلك خلال المناقشات بشأن النص".
وأكّد مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، أمس الجمعة، أنّ "الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين"، اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً.
وأشار مرندي، في حديث إلى الميادين، إلى أنّ "تغيير الموقف الأوروبي إشارة جيدة، لكن بالنسبة إلينا يجب أن تعترف الورقة النهائية بحقوق إيران كاملةً".
برلين: ما من بارقة تقدُّم في المحادثات النووية مع إيران
وفي السياق، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، "تكثيف العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي لإنقاذ الاتفاق النووي"، مشيرةً إلى أنه "ما من بارقة تقدُّم في المحادثات النووية مع إيران".
من جهته، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن "الدول الأوروبية اتفقت على أن التوصل لاتفاق مع إيران لا يزال ممكناً لكن الوقت ينفد".
واستُؤنفت، الخميس الماضي، أعمالُ الجولة السابعة من محادثات فيينا بين رؤساء وفود المجموعة الدولية وإيران. وأفاد موفد الميادين إلى جنيف بأنّ المجتمعِين سيناقشون مواقف المجموعة الأوروبية بشأن المقترحات الإيرانية التي قُدِّمت الأسبوع الماضي.
من جهته، قال مصدر مقرب من الوفد الإيراني المفاوض للميادين إنّ "لدينا 5 مطالب خلال المفاوضات بصورة عامّة"، مشيراً إلى أنّ إيران "قدمت مسوَّدتين، الـأولى تتعلق برفع العقوبات والثانية بالقضايا النووية".
وأكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن "شرط الاتفاق الجيد في المفاوضات هو رفع العقوبات".