رئيس التشيك يرفض مرشحاً لوزارة الخارجية بسبب موقفه من "إسرائيل"

الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، يقول إنه على استعداد لتعيين أعضاء الحكومة كافةً، لكنه يرفض المرشح لوزارة الخارجية بسبب تحفظات إزاء "إسرائيل".

قال الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، إنه رفض تعيين، يان ليبافسكي، المرشح لمنصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة، بسبب تحفظات لدى المرشح عن "إسرائيل" وعن التعاون مع أعضاء آخرين في تحالف وسط أوروبا.

وقال زيمان، في بيان له اليوم الجمعة، "إنه على استعداد لتعيين سائر أعضاء الحكومة"، لكن رفضه وزير الخارجية يفتح الباب أمام معركة قانونية مع رئيس الوزراء الجديد بيتر فيالا، زعيم حزب الديمقراطيين المدنيين المنتمي إلى يمين الوسط.

ويدعم فيالا ترشيح يان ليبافسكي من حزب القراصنة الليبرالي، وهو جزء من ائتلاف فيالا الذي فاز في الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول.

ويقول الرئيس التشيكي إنه يرفض موقف ليبافسكي الذي "ينأى" عن "إسرائيل" ومجموعة فيسغراد لدول وسط أوروبا، والتي تضم بولندا والمجر، وهما على خلاف مع شركاء أوروبيين بشأن سيادة القانون.

لكن زيمان، وهو ليس رئيساً للسلطة التنفيذية وفق نص الدستور، لكنه يمارس ضغوطاً متكررة على الحكومات، يقول إن ليبافسكي يفتقر إلى المؤهلات اللازمة لشغل منصب وزير الخارجية.

ووقع ليبافسكي على رسالة مع أكثر من 400 من المشرِّعين الآخرين من أوروبا، في شباط/فبراير، للاحتجاج على توسيع "إسرائيل" المستوطنات في الضفة الغربية.

ويعارض ليبافسكي أيضاً نقل السفارة التشيكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، وهي خطوة تمثل أحد أهداف زيمان، التي من شأنها أن تضع التشيك في الخندق نفسه مع الولايات المتحدة، في خطوة أثارت انتقادات من المجتمع الدولي. ولم تفتح التشيك حتى الآن سوى مكتب دبلوماسي في القدس المحتلة.