الجيش اليمني يحبط محاولات التحالف السعودي في استعادة السيطرة على جبل البلق

مصادر يمنية ميدانية تؤكد للميادين تواصل المعارك بين قوات الجيش واللجان وقوات هادي وتحالف العدوان، في الناحية الشمالية لسلسلة جبال البلق الشرقي.

أفادت مصادر ميدانية للميادين باستمرار المعارك بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات الرئيس هادي وحزب الإصلاح المدعومة بطائرات التحالف السعودي من جهة أخرى، في الناحية الشمالية لسلسلة جبال البلق الشرقي في مديرية وادي عَبيدة جنوبي محافظة مأرب.

وأكدت المصادر  إحباط الجيش واللجان محاولات قوات الرئيس هادي والتحالف السعودي في استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها مؤخراً في جبل البَلَق الشرقي، رغم التعزيزات العسكرية التي استقدمتها والغارات الجوية المكثفة التي طاولت مناطق سيطرة الجيش واللجان في مديريات وادي عَبيدة والجوبة وصرواح.

المصادر أكدت للميادين أنّ هذا يجري بالتزامن مع تجدد المواجهات بين الطرفين في جبهة العلم شمالي مأرب، والممتدة بين محافظتي الجوف ومأرب.

هذا وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ الدفاعات الجوية اليمنية اعتراض وصدّ لطائرة حربية للتحالف السعودي من طراز "F-15" في أجواء الجوبة جنوب مأرب، وأجبرتها على مغادرة الأجواء.

كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية، قبل أيام، إسقاط طائرة تجسّس للتحالف السعودي من نوع "سكان إيغل" (Scan Eagle) أميركية الصنع، في أجواء منطقة الجوبة في محافظة مأرب.

وتدور مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية والقوات المتعددة للتحالف في مديرية حَيس جنوب الحديدة والنواحي الغربية لمديرية مَقْبنة غربي محافظة تعز جنوب غرب اليمن.

في حين قالت القوات المتعددة للتحالف السعودي إنّها سيطرت على مواقع جديدة في منطقة سَقَم الواقعة بين مديريتي حيس ومقبنة. وخلال الساعات الماضية شنت طائرات التحالف السعودي الحربية والاستطلاعية 17 غارة على مديريتي حَيْس والجرّاحي. 

يذكر أنّ القوات اليمنية أعلنت منذ أيام عن عملية "السابع من ديسمبر" ضدّ أهداف عسكرية وحيوية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجران وعسير، وذلك باستخدام عدة صواريخ بالستية و25  طائرة مسيّرة.