الخارجية الروسية: التوتر مع أميركا بشأن أوكرانيا يهدد بتكرار أزمة الصواريخ الكوبية

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يحذّر من تشابه الأزمة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا مع أزمة الصواريخ الكوبية.
  • الخارجية الروسية: التوتر مع أميركا بشأن أوكرانيا يهدد بتكرار أزمة الصواريخ الكوبية

قالت نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، إنّ موسكو ترى أنّ تصاعد حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا "يهدد بتكرار أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962".

وأضاف: "إذا ظلت الأمور كما هي عليه، من الوارد جداً أن تستيقظ لترى نفسك في وضع شبيه بذلك". وكان ريابكوف يشير إلى المواجهة التي حدثت عام 1962 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والتي وضعت العالم على شفا حرب نووية.

وجاءت تصريحات المسؤول الروسي وسط حديث الغرب عن قيام روسيا بحشد قواتها قرب أوكرانيا. وعبّرت روسيا بدورها عن القلق من علاقات أوكرانيا الوثيقة مع حلف الأطلسي واتهمت كييف بحشد قواتها هي الأخرى.

هذا وحذّر الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أمس الأربعاء، من أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها سيواجهون أي غزو عسكري روسي لأوكرانيا بعقوبات اقتصادية شديدة، وخطوات لتعزيز الدفاعات الأوكرانية وتعزيز الدعم لدول أوروبا الشرقية، بحسب ما ذكرته صحيفة  "وول ستريت جورنال" الأميركية.

كما وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أنّ واشنطن ستمنح المشاركين في "قمة الديمقراطية" المقرر عقدها في 9 و10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري "شرف حق" خدمة المصالح الأميركية.

واعتبرت أنّ "الولايات المتحدة  تقوم بتدمير نظام العلاقات الدولية المؤسسة على القانون الدولي والدور المركزي للأمم المتحدة، وذلك من أجل إنشاء منطقة راحة خاصة بها تنوي واشنطن أن تهيمن فيها بانفراد".

المصدر: وكالات + الميادين نت