زاخاروفا: المشاركون في "قمة الديمقراطية" سيخدمون المصالح الأميركية
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ واشنطن ستمنح المشاركين في "قمة الديمقراطية" المقرر عقدها في 9 و10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري "شرف حق" خدمة المصالح الأميركية.
ولفتت زاخاروفا، اليوم الخميس، على صفحتها في "تلغرام" إلى تصريح مساعد الرئيس الأميركي، جيك ساليفان، الذي قال إنّ نظام العلاقات الدولية يتغير حالياً، وهيكلها الحالي برئاسة الأمم المتحدة الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية، يصبح شيئاً من الماضي تدريجياً.
وكتبت: "هذا هو بالذات ما نتحدث عنه منذ 3 سنوات: تقوم الولايات المتحدة بتدمير نظام العلاقات الدولية المؤسسة على القانون الدولي والدور المركزي للأمم المتحدة، وذلك من أجل إنشاء منطقة راحة خاصة بها تنوي واشنطن أن تهيمن فيها بانفراد".
المتحدثة قالت: "ولهذا السبب بالذات تنظم الولايات المتحدة هذه الفعالية الجماعية في شكل "قمة الديمقراطية"، التي ستمنح المشاركين فيها شرف حق خدمة المصالح الأميركية".
وخلصت الدبلوماسية الروسية إلى أنه "من الممكن تقييم تصريح جيك ساليفان بشكل مختلف، ووصفه بـ "الساخر" و"تصريح بدم بارد". والشيء الوحيد الذي لا يمكن نفيه هو أنه نزيه. ولأول مرة منذ سنوات طويلة تمّ تسمية الأشياء بأسمائها".
ودعت الولايات المتحدة 110 دولة ومنطقة للمشاركة في "قمة الديمقراطية" المقرّر عقدها في 9 و10 من الشهر الجاري عن طريق الفيديو. وتضم قائمة الدول المدعوة تايوان، لكن تغيبت عنها الصين وروسيا وتركيا ومصر وعدد من الدول الكبيرة الأخرى.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سابقاً، أنّ هذه القمة تهدف إلى "تقسيم الدول إلى الديمقراطية وغير الديمقراطية".
كما عبّر سفيرا روسيا والصين لدى الولايات المتحدة، في مقالٍ مشترك نشرته صحيفة "ناشيونال انتريست" الأميركية، عن رفض موسكو وبكين لهذه القمة.