مصادر للميادين: المصريون يماطلون في تنفيذ تعهداتهم تجاه قطاع غزة
أفادت مصادر خاصة بالميادين، اليوم الإثنين، بأن المصريين لم يتجاوبوا مع الورقة التي قدّمتها "حماس" إلى القاهرة مؤخراً، وبأن هناك تأخيراً متعمَّداً في تنفيذ عملية الإعمار.
وأكدت المصادر للميادين أن "المصريين يماطلون، من دون أسباب، في تنفيذ تعهّداتهم تجاه قطاع غزة، وأن حماس والفصائل وضعت سقفاً حتى نهاية العام الجاري، وستبدأ التصعيد خلال الأسبوع المقبل"، مشيرة إلى اتفاق فصائلي على الضغط والتصعيد المتدرِّجين في وجه الاحتلال من أجل الإسراع في عملية الإعمار.
وبحسب المصادر، رفضت مصر سفر وفد قيادي كبير من حركة "حماس"، كان مقرَّراً ذهابه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى القاهرة.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر مطّلعة للميادين، قبل أيام، إن "حركة حماس سلّمت القيادة المصرية ورقةً سياسيةً متكاملةً بشأن مستقبل العمل الفلسطيني"، تتضمّن رؤية الحركة لأهم القضايا الداخلية والخارجية. لكنّ الموقف المصري الأخير بشأن تعمُّد تأخير إعادة إعمار القطاع، والذي نقلته المصادر الخاصة بالميادين، اليوم الإثنين، يمثّل تراجعاً عن التعهدات التي سبق أن قطعتها القاهرة لحركة "حماس".
وفي الـ 6 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، زار وفد من حركة "حماس" العاصمة المصرية القاهرة، والتقى وزير الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
وكشف، حينها، مصدر في الحركة للميادين وجودَ "تقدُّم في المباحثات مع الجانب المصري بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة". وأضاف المصدر أنه "لم يجرِ حديث مع المصريين بشأن هدنة طويلة الأمد، بل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار فقط".