ريابكوف عن محادثات فيينا: الجهود مستمرة وهناك مجال لمزيد من المحادثات
شدد نائب وزير الخارجية الروسي، خلال لقائه مع سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في موسكو، على أهمية مواصلة الجهود لإحياء الاتفاق النووي.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، ظهر اليوم الاثنين، بتوقيت طهران، أن نائب وزير الخارجية الروسي التقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو.
وذكرت في بيان، أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف التقى بالسفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي اليوم الاثنين وتباحث معه حول محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وقال البيان "استعرض الجانبان الوضع الحالي لمحادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي وأكدا عزم الطرفين على التركيز بشكل أكبر على إعادة الاتفاق النووي".
وقال المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، ميخائيل أوليانوف، رداً على تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية أمس، إن لهجة التصريحات أظهرت أنه لا يزال هناك مجال لمزيد من المحادثات.
يُذكر أن الجولة الجديدة للمحادثات في فيينا من أجل رفع العقوبات على إيران، وإحياء الاتفاق النووي، قد بدأت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، وأبرزت إيران بندين من أجل رفع العقوبات غير القانونية الموضوعة من قبل الولايات المتحدة، على إيران، وكذلك بخصوص فعاليات إيران النووية السلمية، وعرضتهم على الطرف المقابل.
وطلب الوفد الأوروبي من إيران إمهالهم وقتاً من أجل عقد التشاورات مع مسؤوليهم في المراتب العليا لبلادهم، فرجعوا إلى عواصمهم وسيعودون إلى المحادثات في وقت لاحق الأسبوع المقبل.
بدوره، أعلن المعاون السياسي لوزير الخارجية الإيرانية وكبير المفاوضين، علي باقري كني، أن الفريق الإيراني في محادثات فيينا قد "التزم بالجدية التامة وأظهر العديد من البنود الشاملة من طرف الجمهورية الإسلامية التي تبرز جديتها من أجل الوصول إلى اتفاق وتضع الفريق الآخر أمام امتحان لإبراز عزمه وجديته".
وأضاف، "بعد أن يجيب الطرف المقابل على بندي إيران المطروحين، سوف نبرز البتد الثالث تحت عنوان "القرار" وهو حول اختبار جدية الولايات المتحدة الأميركية في رفع العقوبات غير القانونية عن إيران".