الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيّل للدموع على المتظاهرين في الخرطوم
أطلقت الشرطة السودانية الغاز المُسيّل للدموع على متظاهرين قرب القصر الجمهوري في العاصمة السودانية الخرطوم.
وخرجت التظاهرات تلبيةً لدعوة من قوى "إعلان الحرية والتغييرِ - المجلس المركزي" في السودان، من أجل إسقاط ما سمّته "الانقلاب"، وتحقيق "مدنية الدولة".
وشدّدت قوى الحرية والتغيير على أنّ الانقلاب فاقد للشرعية، وتحاصره أسوار العُزلة شعبياً، ومصيره السقوط الكامل.
وحذّرت قوى إعلان الحرية والتغيير السلطات من أيّ قمعٍ أو استخدام للعنف ضد المتظاهرين السلميين، مؤكدة أن "جرائم الانتهاكات لا تسقط بالتقادم".
تسجيلات فيديو لموكب #مليونية6ديسمبر بالعاصمة #الخرطوم رفضا للإنقلاب العسكري و الإتفاق السياسي.#الردة_مستحيلة#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية pic.twitter.com/GEJKOHKQ4X
— حزب المؤتمر السوداني (@SCPSudan) December 6, 2021
وقبل يومين، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، إنّ "حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس السابق عمر حسن البشير) لن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية"، مضيفاً أنّ "الجيش السوداني سيترك الساحة السياسية بعد الانتخابات المقررة عام 2023".
وفي الـ 30 من تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، نُظّمت احتجاجاتٌ حاشدةٌ في السودان، بناءً على دعوة "تجمع المهنيين السودانيين"، والحزب الشيوعي، ولجان المقاومة، رفضاً للاتفاق السياسي الجديد، وللمطالبة بحُكم مدني كامل.
وفي الـ 21 من تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن التلفزيون الرسمي السوداني أنّ رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، وقّعا اتفاقاً سياسياً في العاصمة الخرطوم، يقضي بعودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منصبه، بعد أن قام مجلس السيادة برفع الإقامة الجبرية عنه.
ولقي توقيع الاتفاق السياسي ترحيباً دولياً واسعاً، من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول عربية.