لافروف: ينبغي على روسيا وأميركا اتخاذ نهج مسؤول لضمان الاستقرار والسلامة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس، إن "روسيا ليست مهتمة بالصراعات، لكن توسع الناتو باتجاه الشرق سيؤثر على المصالح الأساسية لموسكو".
وخلال افتتاح المحادثات مع وزير الخارجية الأميركي بلينكين، على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) في ستوكهولم، لفت لافروف إلى أنّ "ما يتحدث عنه الجميع عن التوترات المتصاعدة في أوروبا على الحدود وعلى وجه الخصوص بين روسيا وأوكرانيا، تعرفون جيداً موقفنا، نحن وكما أكد الرئيس بوتين، لا نريد أي صراعات".
وتابع: "لكن، إذا أعلن شركاؤنا في الناتو أنه لا يحق لأحد أن يملي على أي دولة ترغب في الانضمام إلى الناتو ما إذا كان بإمكانها القيام بذلك أم لا، فإننا نستشهد بأحكام القانون الدولي التي تنص على أن لكل دولة الحق في اختيار طرق لضمان المصالح المشروعة في الأمن".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، الذي أُعلن عنه مرات عديدة بما في ذلك في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس روسيا-الناتو"، مضيفاً أنّه "لا ينبغي لأحد أن يعزز أمنه على حساب أمن الآخرين".
لافروف اعتبر أنّ "مشاكل عمل سفارتي روسيا والولايات المتحدة يمكن حلها بسرعة"، لافتاً إلى أنّ "الجولة الثالثة من محادثات الاستقرار الاستراتيجي بين روسيا وأميركا مخطط لها منذ بداية العام".
وأضاف أنه "ينبغي على روسيا وأميركا اتخاذ نهج مسؤول لضمان الاستقرار والسلامة"، مؤكداً أنّ "روسيا جاهزة لإنشاء قناة اتصال مع أميركا بخصوص أوكرانيا".
وطلب لافروف من بلينكين "تفسيرات بيانه حول ما يجب أن تفعله روسيا لتنفيذ اتفاقيات مينسك".
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنّه "ستكون هناك عواقب إذا أصرت روسيا على التصعيد ضد أوكرانيا"، مضيفاً أنّ "نوايا روسيا في التصعيد ضد أوكرانيا تثير قلقنا وقلق الكثير من الدول الأوروبية".