الأمم المتحدة: الوباء قد يكلف السياحة العالمية تريليوني دولار في 2021
حذر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن السياحة العالمية ستشهد فقط مكاسب متواضعة في الإيرادات في عام 2021 بعد الخسائر التاريخية التي حدثت في العام الماضي وسط تفشي وباء "كوفيد -19".
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن عائدات السياحة انخفضت في عام 2020 بأكثر من النصف عن العام السابق - وهي ضربة كبيرة للاقتصاد العالمي، وفقاً لتحليل أجرته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO).
وكانت السياحة هي القطاع الأكثر تضرراً من الوباء، بحسب التقرير الذي نشر يوم الاثنين الماضي.
وتقدر منظمة السياحة العالمية أن إيرادات السياحة العالمية لعام 2021 ستصل إلى 1.9 تريليون دولار - وهو ارتفاع متواضع عن أدنى مستوى سجّله عام 2020 عند 1.6 تريليون دولار.
وقبل الوباء، سجلت إيرادات السياحة العالمية لعام 2019، 3.5 تريليون دولار، أو 4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
تقرير منظمة السياحة العالمية وجد أن الانخفاض في السياحة مسؤول عن 70 في المائة من إجمالي الانخفاض في مجموع الناتج المحلي العالمي العام الماضي.
ومن المرجح أن يكلف الوباء قطاع السياحة العالمي تريليونَي دولار من الإيرادات المفقودة في عام 2021، بحسب منظمة السياحة العالمية.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، في بيان يوم الإثنين، إن بيانات الربع الثالث من عام 2021 "مشجعة". لكنه أشار إلى أن الوافدين لا يزالون أقل بنسبة 76 في المائة من مستويات ما قبل الوباء "والنتائج عبر مناطق العالم المختلفة لا تزال متفاوتة".
وتشعر الحكومات بقلق متزايد بشأن انتشار متحور أوميكرون من فيروس كورونا، حيث تسعى إلى إعادة فتح الاقتصادات المتوقفة لنحو عامين بسبب القيود الوبائية.
وأشار بولوليكاشفيلي إلى أنه مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد وظهور متحورات جديدة له، هناك حاجة إلى استمرار "الجهود لضمان المساواة في الحصول على اللقاحات، وتنسيق إجراءات السفر، والاستفادة من شهادات التطعيم الرقمية لتسهيل التنقل، ومواصلة دعم القطاع".
نقله إلى العربية: الميادين نت