"الهيئة المغربية": الكيان الإسرائيلي جعل من  المغرب بوابة لأطماعه

منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عبد الصمد فتحي، يتحدث عن التطبيع العسكري مع الكيان الإسرائيلي وخطورته، ويعتبر أن الاحتلال يسعى إلى أن يجعل من المغرب أداة لتصفية حساباته.
  • منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة: نحن أمام مرحلة جديدة من التطبيع

قال منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عبد الصمد فتحي، إن الكيان الإسرائيلي جعل من المغرب بوابة ومعبراً لأطماعه في دول المغرب الكبير وفي باقي دول إفريقيا، كما يريده أن يقوم بالحرب بالوكالة عنه في محوره التحالفي.

وشدد فتحي أمس الثلاثاء، في مساهمة له على صفحته الرسمية على " فايسبوك " بخصوص زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الرباط، اليوم الأربعاء، أن "التطبيع العسكري مع الكيان الإسرائيلي يكتسي خطورتين، بغض النظر عن آثاره وانعكساته على القضية الفلسطينية والأمن القومي وما يمثله من تردي أخلاقي وقيمي".

الخطورة الأولى، وفقه، "مرتبطة بأمن المغرب واستقراره، فالتطبيع مع محتل له مشروع وأطماع توسعية وله سوابق في الغدر والخيانة، ثم نستأمنه على جيش البلد ونسمح له باختراقه لهو الحمق بعينه، أو لهي لخيانة العظمى للدين والوطن".

أما الخطورة الثانية، "فتعني أمن المنطقة واستقرارها، فلن يتوانى المحتل عن إشعال نار الفتنة والحرب بين دول المنطقة حتى يتحقق مراده".

واعتبر منسق الهيئة المغربية أن "الكيان الصهيوني يسعى إلى أن يجعل من المغرب أداة، لتصفية حساباته على حساب أمن وإسقرار المغرب، أو يجعل منه قنطرة  ليعيث فساداً في دول المغرب الكبير أو يكون معبرا للمحتل لتقوية نفوده في دول إفريقيا".

كما أكد أن التطبيع العسكري "مغامرة باستقلال البلد واستقرار المنطقة، كما هو طعن للشعب الفلسطيني وللجيش المغربي الذي أحرقه الجيش الصهيوني في حرب أكتوبر 1973، بعد أن رمته طائراته بالنبال المحرق، حيث وصلت جثثهم إلى المستشفى وهي جثت مفحمة". 

وقال فتحي، إنه سبق لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن صرح في 13 أيلول/سبتمبر 2021 خلال لقاء الاحتفال بمناسبة مرور سنة على اتفاقيات التطبيع بين "إسرائيل" ودول عربية، أن "وزير الدفاع الإسرائيلي ووزير الاقتصاد سيقومان بزيارة رسمية إلى المغرب في الفترة المقبلة".

واعتبر أن هذا يعني أن "الأمور مرتبة و مخطط لها، وأننا أمام مرحلة جديدة من التطبيع، فبعد مرحلة التطبيع الديبلوماسي ومرحلة التطبيع الشعبي، يأتي التطبيع العسكري وهو الأخطر".

وتابع: "بالفعل أعلنت وزارة دفاع الكيان الصهيوني، يوم الإثنين 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، بأن وزيرها بيني غانتس، سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب في الـ 25 من الشهر الجاري"، معبّراً "عن إدانته لهذه الزيارة إلى المغرب".

 

 

المصدر: وكالات+الميادين