"الطاقة الأميركية": نريد زيادة إمدادات النفط لخفض الأسعار
قالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم، أمس الثلاثاء، إن الإدارة الأميركية تريد زيادة إمدادات النفط داخل البلاد وخارجها من أجل تقليل الضغط على أسعار الغاز.
وأكدت غرانهولم، في تصريحات صحفية من البيت الأبيض: "نريد تشجيع صناعة الطاقة لزيادة العرض، نريد زيادة الإمدادات داخل الولايات المتحدة وحول العالم حتى نتمكن من تقليل الضغوط على الأسعار".
وأضافت "بينما نتطلع إلى الأمام، يظهر الوضع أنه يتعيّن علينا التوقف عن الاعتماد على مصدر واحد للطاقة، خاصة من مصادر متغيّرة".
وتابعت: "كما نعلم، وكما توقعت وكالة معلومات الطاقة، فإن سعر البنزين سينخفض، ليكون أقل من 3 دولارات للغالون في عام 2022، أوائل عام 2022 ، وسيستمر في الانخفاض شيئًا فشيئًا".
وأعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس جو بايدن، قرر طرح جزء من مخزون النفط الاستراتيجي، في إطار الجهود المستمرة لخفض أسعار الطاقة، ومعالجة نقص الإمدادات حول العالم.
وقال إن "وزارة الطاقة ستسمح بطرح 50 مليون برميل من احتياطي النفط الاستراتيجي، لخفض الأسعار لصالح الأميركيين"، موضحاً أن "القرار يأتي لمعالجة الفجوة بين العرض والطلب، في سوق الطاقة".
ونوّه البيان إلى أن القرار الأميركي، بشأن استخدام مخزون النفط الاستراتيجي، جاء بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة واليابان.
وكانت وزيرة الطاقة الأميركية أعلنت في 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أن إدارة بايدن تفكر بجدية في استخدام مخزون النفط الاستراتيجي، لتحقيق الاستقرار في أسعار المحروقات محليا.
وجاء ذلك، وفقاً للوزيرة الأميركية، بعد "تجاهل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، دعوات واشنطن لزيادة إنتاج وإمدادات النفط".
وكان تحالف "أوبك +" أعلن، في الرابع من الشهر الجاري، إعادة التأكيد على خطة تعديل الإنتاج وآلية تعديل الإنتاج الشهرية المعتمدة في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لمنظمة "أوبك"، وغير الأعضاء.
ويتضمن قرار تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي، زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً، حتى نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2021.