مصادر تتحدث إلى الميادين عن تفاصيل استهداف قاعدة "خراب الجير" الأميركية

مصادر أهلية تؤكد للميادين أنّ 5 انفجارات متتالية سُمعت داخل قاعدة "خراب الجير" في ريف الحسكة شمالي شرقي سوريا، وأدّت إلى حالة إرباكٍ شديدة بين جنود التحالف.
  • مصادر ميدانية رجّحت أن تكون الانفجارات ناتجة من استهداف صاروخي مُباشِر لقاعدة "خراب الجير"

أكّدت مصادر أهلية للميادين أنّ أصوات انفجارات سُمِعت، فجر اليوم الثلاثاء، داخل قاعدة "خراب الجير" في محافظة الحسكة السورية، والتي يتخدها التحالف الدولي مقراً له، شمالي بلدة اليعربية.

ووفق المصادر، "سُمع دويّ 5 انفجارات متاليية في تمام الساعة 02:30 من فجر اليوم الثلاثاء، الأمر الذي أدّى إلى حالة إرباكٍ شديدة بين جنود التحالف الموجودين داخل القاعدة".

وكشفت المصادر أنّ تحليقاً مُكثَّفاً، للطيران المروحي والطيران الحربي التابعين للتحالف، مستمرٌّ منذ لحظةِ وقوع الانفجار حتى الآن، مع إغلاق عناصر "قسد" كلّ المداخل والمخارج المؤدية إلى المعبر.

بدورها، اعتبرت مصادر ميدانية أنّ "الانفجارات وقعت بالفعل، لكن من غير المعروف أنها ناتجة من انفجارات داخل القاعدة نتيجةَ أخطاء فنية أو ناتجة من استهداف صاروخي".

ورجّحت المصادر أنّ "الانفجار ناتج من استهداف صاروخي مُباشر للقاعدة، مع عدم وجود أيّ معلومات عن حجم الخسائر".

وتُعَدّ قاعدة "خراب الجير" إحدى القواعد التي يستخدمها عادةً التحالف محطةً لتجميع الآليات الداخلة للأراضي السورية والخارجة منها، مع تجميع الصهاريج وشاحنات القمح الداخلة والخارجة عبر الحدود، بسبب قُربها من الحدود السورية - العراقية. 

وكان التحالف حوّل مطاراً زراعياً سابقاً عام 2016 إلى قاعدةٍ ومهبط للمروحيات مع توسعته لاحقاً لهبوط طائرات شحن صغيرة تُستخدم لنقل الجنود والعتاد جواً.

يُشار إلى أنّ القوات الأميركية أقامت قواعد لها في عدّة مناطق في الجزيرة السورية، ولاسيما في حقول النفط والغاز، من أجل سرقة إنتاجها وتهريبه إلى الخارج بواسطة أرتال من الصهاريج والشاحنات، وبالتنسيق مع "قسد".

المصدر: وكالات