ضحايا العدوان السعودي على اليمن.. أرقام توثق عدد الأطفال المتضررين
أكّدت منظمة "انتصاف" لحقوق المرأة والطفل في اليمن أنّ عدد ضحايا العدوان السعودي من الأطفال بلغ منذ بداية الحرب 3825 شهيداً و4157 جريحاً.
المنظمة الحقوقية قالت خلال مؤتمرٍ صحافي في صنعاء أنّ عدد الأسر النازحة وصل إلى 670 ألفاً و343 أسرة في 15 محافظة، لافتةً إلى وجود "حوالى 600 ألف طفل من الخُدج يحتاجون إلى الوقود والحضانات للبقاء على قيد الحياة".
وتابعت أنّ "أكثر من 400 ألف طفل يمني مصاب بسوء التغذية الوخيم، منهم 80 ألفاً مهددون بالموت"، مشيرةً إلى أنه "من أصل 1000 مولود يتوفى أكثر من 27 بشكل سنوي".
وأكدت المنظمة أن "أكثر من 3 آلاف طفل مصابون بتشوهات قلبية"، موضحةً أنّ "دول التحالف منعت إدخال الأجهزة الكهربائية الخاصة بمرضى القلب، ويواجه آلاف المرضى خطر الوفاة بسبب ذلك".
كما شدّدت على أنّ "أكثر من 10 آلاف شخص مصابون بالأمراض المزمنة يحتاجون للسفر الطارئ للعلاج في الخارج"، مؤكدةً أنّ "المنظمات لا توفر المساعدة المطلوبة بالنسبة إلى الأدوية وفحوصات الدم لمرضى التلاسيميا".
مطالبة أسر الضحايا برفع دعاوى ضد التحالف السعودي
وطالبت المنظمة بـ"تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة تتكون من أشخاص مشهود لهم بالكفاءة للتحقيق في مجازر العدوان بحق الأطفال"، داعيةً جميع أسر ضحايا التحالف السعودي إلى "تقديم دعاوى قضائية أمام المحاكم الوطنية في العاصمة لضمان حقهم القانوني أمام القضاء الوطني".
يُذكر أنّ مصادر رسمية يمنية أكدت للميادين في وقتٍ سابق اليوم أنّ طائرات التحالف السعودي شنّت 5 غارات جوية على منطقتي ذَهْبَان والنهدين شمال وجنوب صنعاء، وغارة على مزرعة مواطن في منطقة عَنْس بذمار وسط اليمن.
وتستمر حرب التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن منذ العام 2015، إذ أدت الغارات الجوية والاستهدافات للمدن والقرى اليمنية إلى وقوع مجازر كثيرة، في ظل تهجير الكثير من اليمنيين من أماكن سكنهم. وأكمل التحالف حربه ضد اليمنيين بحصار خانق براً وبحراً وجواً، مانعاً وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأولية، من بينها المشتقات النفطية والأدوية والمستلزمات الطبية.