أوستن: أميركا قلقة بشأن قدرات الصين.. وإيران تمثّل تحدياً خطيراً

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يعرب عن قلق بلاده "بشأن القدرات العسكرية للصين"، ويؤكد "الالتزام بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي".

أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال مؤتمر صحافي، عن قلق بلاده "بشأن القدرات العسكرية للصين"، مؤكّداً أنّها "تمثل تحدياً، ونحن مستمرون في العمل على تطوير قدراتنا لتكون فعالة تجاه أي دولة تتحدانا". 

وبشأن إيران، شدّد أوستن على التزام الولايات المتحدة "بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وهي تمثل تحديات أمنية خطرة تتجاوز موضوع برنامجها النووي". 

وأضاف: "نحن ندعم جهود الرئيس بايدن بهدف التوصل لاتفاق دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي، ونحن ملتزمون بأمن الشرق الأوسط"، مؤكّداً أنّه "لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا وشركائنا، ونحن نتوخى الحذر ،لا يخطئ أحد في أننا سندافع عن أنفسنا ومصالحنا".

كما أشار أوستن إلى أنّ "سلوك إيران في الخليج يؤثر على الجميع، ولن يتم التسامح مع هذا النوع من السلوك، فنحن لدينا القدرة للدفاع عن مصالحنا وشركائنا". 

كما لفت إلى أنّ بلاده ستستمر "في رؤية تصرفات غير آمنة من قبل إيران في مياه الخليج وهي تؤثر على حركة الملاحة". 

كذلك علّق وزير الدفاع الأميركي على الاختبار الروسي لصاروخ مضاد للأقمار الاصطناعية، مؤكّداً أنّ ذلك الاختبار "يثير قلقنا وكذلك مخاوف المجتمع الدولي"، مفيداً بأنّ بلاده تراقب تحشيد القوات الروسية على حدود أوكرانيا، وتحث موسكو على أن تكون "أكثر شفافية بشأن نيّاتها". 

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنّ "روسيا أجرت اختباراً مضاداً لأحد أقمارها الاصطناعية، ما خلّف حطاماً وعرّض الفضاء الخارجي للخطر"، مضيفةً أنّ ذلك "أظهر أنّ المعارضة الروسية لتسليح الفضاء ما هي إلا معارضة جوفاء".

وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، للصحافيين إنّ "تصرف روسيا الخطِر وغير المسؤول يعرّض استدامة الفضاء الخارجي على الأمد الطويل للخطر، ويظهر بوضوح أنّ مزاعم روسيا المتعلقة بمعارضة تسليح الفضاء جوفاء وتنطوي على خداع".