أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

محللو "إيه. إن. زد" يقولون إن "البيت الأبيض يناقش كيفية معالجة ارتفاع التضخم مع مطالبة بعض المسؤولين باستخدام الاحتياطي الاستراتيجي".

هبطت أسعار النفط الخام، اليوم الإثنين، نتيجة ضغط من توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب.

وانخفضت العقود الآجلة لخام مزيج برنت 58 سنتاً أو 0.7% إلى 81.59 دولاراً للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتاً أو 0.7% إلى 80.21 دولاراً للبرميل.

وشهد السوقان هبوطاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، نتيجة التأثر بارتفاع الدولار والتكهنات بأن إدارة الرئيس جو بايدن قد تفرج عن نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي لخفض الأسعار.

وقال محللو "إيه. إن. زد"، في تقرير، إن "البيت الأبيض يناقش كيفية معالجة ارتفاع التضخم مع مطالبة بعض المسؤولين باستخدام الاحتياطي الاستراتيجي أو وقف الصادرات الأميركية".

وزادت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثالث على التوالي، في الوقت الذي حومت فيه أسعار النفط الخام قرب أعلى مستوى لها منذ 7 سنوات، ما دفع بعض شركات التنقيب إلى العودة إلى عمليات التنقيب.

وقالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة يوم الجمع، إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج في المستقبل، زاد 6 إلى 556 على مدار الأسبوع المنتهي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، مسجلاً أعلى مستوياته منذ نيسان/أبريل 2020.

في الوقت نفسه، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الرابع 330 ألف برميل يومياً مقارنة بتوقعات الشهر الماضي، بعد أن عرقل ارتفاع أسعار الطاقة التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد -19.