استمرار الوقفات التضامنية مع المعتقل السنكيس في البحرين
يستمر أهالي بلدة السنابس في البحرين في وقفاتهم التضامنية لليوم الثاني مع الأسير عبد الجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ 130 يوماً.
المحتجون طالبوا بضرورة الإفراج الفوري عن السنكيس وعن كل الأسرى السياسيين القابعين في السجون البحرينية.
السنابس | أهالي المنطقة يواصلون احتجاجاتهم السلمية تضامناً مع معتقل الرأي المضرب عن الطعام الدكتور عبدالجليل السنكيس وللمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي دون قيد أو شرط - 13 نوفمبر 2021#البحرين #أنقذوا_سجناء_البحرين #الحرية_للسنكيس#اطلقوا_سجناء_البحرين #Bahrain pic.twitter.com/Q4fM3YmLjO
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) November 13, 2021
هذا وأعلن الناشط البحراني علي مشيمع، عزمه على بدء خطوات احتجاجية تضامناً مع السنكيس، عازماً خوضه معركة الأمعاء الخاوية.
من باب الوفاء ورد الجميل، قررت وكلي عزم وإصرار، أن أبدأ خطوات احتجاجية انضم بعدها إلى #الدكتور_عبد_الجليل_السنكيس في معركة الأمعاء الخاوية، مستعينا بالله في تجسيد كلمة الحق أمام سلطان جائر.
— Ali Mushaima (@AMushaima) November 11, 2021
سأجلس على قارعة الطريق متضورا بالجوع مطالبا ب #الحرية_للسنكيس pic.twitter.com/c3qMXWtEoV
ولفت مشيمع إلى أنه سيبدأ اعتصاماً أمام سفارة البحرين في المملكة المتحدة اعتباراً من يوم الإثنين المقبل، ولمدة أسبوع.
يشار إلى أنّه من دون مواكبةٍ إعلامية، ما زال المعتقل السياسي البحريني، عبد الجليل السنكيس، يُواصل معركة الأمعاء الخاوية، بحيث يواصل إضرابه عن الطعام المستمرّ منذ تموز/ يوليو الماضي، أي منذ 130 يوماً.
وبحسب المعلومات المتداولة، نقص وزن السنكيس ما يزيد على 20 كيلوغراماً، وصحّته باتت في خطرٍ كبير، بعد أن دخل، وهو في سجن جو البحريني، إضراباً عن الطعام بسبب استمرار مضايقات حرّاس السجن الذين يتنصّتون على مكالماته الهاتفية مع أقربائه، ويقطعون عليه الخط بانتظام، ومن دون سابق إنذار، ويراقبونه باستمرار في زنزانته ويمنعونه من النوم، بينما صُودر، على نحو تعسفيّ، العمل البحثي الذي كان يُنجزه وهو في الاحتجاز.