صنعاء: كلما رأينا انزعاج "إسرائيل" من تحركنا ازددنا يقيناً بصوابية التحرك
اعتبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بصنعاء، أحمد حامد، أن "قلق العدو الإسرائيلي وانزعاج الأميركي من تحرير مأرب هو مؤشر واضح ودليل دامغ أن حزب الإفساد ومرتزقة العدوان يخوضون هذه المعركة نيابةً عنهم وخدمة لأجندتهم".
وأضاف حامد في تغريدة له على تويتر اليوم الجمعة" "كلما رأينا انزعاج العدو الإسرائيلي وقلق الأميركي من تحرّكنا ازددنا يقيناً بصحة المواقف وصوابية التحرك وأعطانا دافعاً لأن نواصل المعركة بإيمان وثقة وصبر وتفان".
قلق العدو الإسرائيلي وانزعاج الأمريكي من تحرير #مأرب مؤشر واضح ودليل دامغ أن حزب الإفساد ومرتزقة العدوان يخوضون هذه المعركة نيابةً عنهم وخدمة لأجندتهم.
— أحمد حامد (@AhmaadHamedd) November 12, 2021
وفي السياق نفسه، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إن "النفخ في المخاوف وربطها بتحرير مأرب عمل مشبوه الهدف منه إطالة الحرب، ولا ينبغي أن يتأثر به أحد".
واعتبر العزي في تغريدة له اليوم الجمعة، أن "تحرير مأرب سيعزز فرص استعادة السلام وفي المنظور الاستراتيجي للسلام الدائم والشامل، وسيكون مفيداً جداً لأمن اليمن".
تحرير مأرب سيعزز فرص استعادةالسلام وفي المنظور الإستراتيجي للسلام الدائم والشامل سيكون أيضا مفيدا جدا لأمن اليمن والجوار معاً باعتبار أن مأرب لن تبقى منطلقا لتهديدات القاعدة في المستقبل
— حسين العزي (@hussinalezzi5) November 12, 2021
إن النفخ في المخاوف وربطها بتحرير مأرب عمل مشبوه الهدف منه إطالةالحرب ولاينبغي أن يتأثر به أحد
في المقابل، أعلنت القوات المشتركة التابعة للسعودية والإمارات في الساحل الغربي لليمن، "إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد لكونه يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وقِّع الاتفاق بحجة حمايتهم وتأمينهم".
وقالت القوات المشتركة تعليقاً على انسحابها من مناطق ومواقع واسعة في الحُدَيْدَة: "رأينا خطأ بقاء القوات المشتركة محاصرة في متارس دفاعية ممنوع عليها الحرب بقرار دولي"، وأضافت أن "إعادة انتشارنا جزء من المعركة التي بدأناها وبذلنا فيها الغالي والنفيس لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن والمواطن".
القوات المتعددة للتحالف السعودي قالت في بيانها اليوم الجمعة: "إننا اتخذنا هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق ستوكهولم الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه"، وادعت أن "الحوثيين ينتهكون اتفاق السويد منذ اليوم التالي لتوقيعه".
واعترفت القوات المشتركة أن أنصار الله سيطروا على ثلاث مديريات من محافظة شبوة وعبرها وصولوا إلى مشارف مدينة مأرب.
وتعليقاً على الانسحاب، قالت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحُدَيْدَة اليوم إنها "لم يكن لديها أي علم مسبق بانسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة وجنوب المحافظة وصولاً للتحيتا، وسيطرة أنصار الله على المواقع التي أخلتها القوات المشتركة".
وقالت في تغريدة لها اليوم الجمعة: "نقوم بالتنسيق ما بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق وتدعو لضمان أمن وسلامة المواطنين في مناطق تغير خطوط التماس".
1. تتابع أونمها التقارير المتعلقة بانسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة وجنوب المحافظة وصولا للتحيتا، وسيطرة أنصار الله على المواقع التي أخلتها القوات المشتركة. ولم يكن لدى أونمها أي علم مسبق بتلك التحركات.
— UN Mission to support the Hudaydah Agreement (@UN_Hudaydah) November 12, 2021
وفي وقت سابق اليوم، أكّدت مصادر يمنية ميدانية للميادين أنّ هناك انسحابات متواصلة للقوات المتعددة لـ"التحالف السعودي" من المناطق الجنوبية والشرقية لمحافظة الحُديدة.
وقدّرت المصادر بعشرات الكيلومترات المساحةَ التي انسحبت منها قوات التحالف في اتجاه مديرية الخَوْخَة في الأطراف الجنوبية الريفية للحُديدة، وفي اتجاه مديرية المخا غربي محافظة تعز المحاذية.
كذلك أفادت مصادر ميدانية الميادين أمس، بأنّ قوات "التحالف السعودي" انسحبت كلياً من عشرات المواقع جنوبي وشرقي مدينة الحُديدة، غربي اليمن.
وكانت القوات المسلّحة اليمنية تمكّنت من تحرير مركز مديرية الجوبة في محافظة مأرب، قبل أيام، بينما أعلن مشايخ المديرية وأعيانها ووجهاؤها وقوفهم إلى جانب عناصر الجيش واللجان الشعبية، حتى تحرير كل مناطق محافظة مأرب.