ليبيا: خروج 300 مقاتل أجنبي من المناطق الخاضعة لسيطرة حفتر

اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 تعلن في بيان بدء إخراج المقاتلين المرتزقة من ليبيا، وخصوصاً في منطقة سيطرة قوات المشير خليفة حفتر، ومؤتمر دولي حول ليبيا لإعطاء "دفع" أخير للانتخابات.
  • تضم الدفعة الأولى من المرتزقة المغادرين 300 مقاتل يتواجدون في مناطقة سيطرة قوات حفتر

أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الليبية البدء بإخراج 300 مقاتل أجنبي موجودين في مناطق سيطرة قوات المشير خليفة حفتر .

وقالت إنّ الخطوة تأتي "تنفيذاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف، وتلبية للمطالب الفرنسية، والبداية بإخراج 300 مقاتل كدفعة أولى ونقلهم إلى بلادهم بالتنسيق مع الأمم المتحدة".

وقالت اللجنة في بيانٍ: "انطلاقاً من حرص اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2020 في جنيف، قررت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية إخراج عدد 300 فرد من المرتزقة المقاتلين الأجانب كدفعة أولى".
 
وأضاف البيان: "سيتم التنسيق المباشر مع بعثة الأمم المتحدة أثناء عملية نقل المقاتلين إلى دولهم، وبمراعاة كل المحاذير والأوضاع الأمنية، وذلك بالتنسيق مع هذه الدول لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا ودول الجوار".

وبحسب اللجنة العسكرية الليبية، فإنّ ذلك يأتي "دعماً من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وتحفيزها لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ، على المضيّ قدماً بخطوات شجاعة تحفظ كرامة الوطن والمواطن، وحتى تتحرر كل الأراضي الليبية بعزيمة أبناء الوطن".

وتبسط قوات خليفة حفتر سيطرتها على الجنوب الشرقي والجنوب الغربي وعلى كامل الشرق الليبي، إضافة إلى المنطقة الوسطى الجفرة وسرت (منطقة الهلال النفطي)، والتي تضم أكبر الحقول والموانئ النفطية في ليبيا.

 مؤتمر دولي حول ليبيا

وفي السياق، ينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باريس يوم الجمعة المقبل مؤتمراً دولياً حول ليبيا، لإعطاء "دفع" أخير لانتخابات 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل، والتي تبقى موضع شك على خلفية تجدّد التوتر بين المعسكرين المتنافسين.

وأعلنت ليبيا في 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي تسجيل المرشحين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وذلك بعد أن أقرّ رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة وعدد من القوى الأجنبية إجراء انتخابات عامة في 24 كانون الأول/ديسمبر، مثلما ورد في خطة سلام تساندها الأمم المتحدة، بهدف إنهاء الاضطرابات والانقسامات التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

المصدر: الميادين نت + وكالات