أبو ردينة للميادين: "إسرائيل" اغتالت الرئيس عرفات وتهدّد الرئيس عباس
صرّح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في حديثٍ إلى الميادين، بأن "إسرائيل اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات من دون أدنى شك".
وأضاف أبو ردينة أن "الرئيس محمود عباس مهدَّدٌ بالاغتيال من جانب إسرائيل، لأنه رفض صفقة (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب".
#المشهدية | الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لـ #الميادين: الرئيس عباس مهدد بالاغتيال من قبل "إسرائيل" لأنه رفض صفقة #ترامب. #فلسطين pic.twitter.com/yk6RKIMZWq
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 11, 2021
وأكَّد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أنَّ السلطة "رفضت كل العروض والإغراءات للتنازل عن القدس" المحتلة، مشيراً إلى أنه "ليس هناك دولة واحدة قدمت مساعدات إلى الدولة الفلسطينية بعد مواقف ترامب".
وأوضح أبو ردينة أن "إسرائيل، مدعومةً من واشنطن ودول في المنطقة، تصادر أموالنا، لأننا ندفع إلى ذوي الشهداء"، مشيراً إلى أنَّ "كل من يقف موقفاً وطنياً سيتعرّض للحصار والقتل والتشويه".
في المقابل، قال أبو ردينة إن "كل شعوب العالم تقف معنا في مواجهة أقوى قوة استعمارية في العالم"، مؤكداً القدرة على "التصدي وإسقاط القرارات، وقمنا بذلك فعلاً".
وأكمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية حديثه إلى الميادين، بالقول "إننا فخورون بعلاقاتنا بالشعوب العربية والإقليمية، وقادرون على مواجهة المؤامرات".
وبيّن أنه "عُرض علينا قَبول دولة ذات حدود موقّتة من دون القدس في مقابل مليارات الدولارات، ورفضنا ذلك".
#المشهدية | أبو ردينة لـ #الميادين: عُرض علينا القبول بدولة ذات حدود مؤقتة بدون #القدس مقابل مليارات الدولارات ورفضنا. #القدس pic.twitter.com/GEI6J8c1k8
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 11, 2021
وفيما يتعلَّق بالمصالحة الفلسطينية، اعتبر أبو ردينة أنه "لو التزمت حركة حماس نتائجَ لقاءات إسطنبول لَقطعنا شوطاً كبيراً جداً في المصالحة"، مضيفاً أن "على قيادة حماس أن تعلم بأن القضية اليوم أكبر من فتح وحماس".
وأشار القيادي في حركة "فتح" إلى أن "إحدى العقبات بيننا وبين واشنطن هي موضوع الأسرى والشهداء ومستحقاتهم"، وقال "إننا أبلغنا إلى الإدارة الأميركية أننا لن نتخلى عن الأسرى والقدس، ولو لم يبقَ معنا فِلس واحد".
وذكر أبو ردينة أنَّ "قرار الدولة الفلسطينية مستقلٌّ أكثر من كثير من دول العالم".
تجدر الإشارة إلى أنه تصادف اليوم، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، الذكرى الـ17 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. ويتَّهم الفلسطينيون "إسرائيل" بقتل عرفات بواسطة "السُّم".