اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن أزمة المهاجرين بين بولندا وبيلاروسيا

مع تصاعد أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وروسيا البيضاء، اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي سيُعقد غداً الخميس خلف أبوابٍ مغلقة.
  • وضعت بولندا الأسلاك الشائكة عند حدودها في المنطقة

طلبت إستونيا وفرنسا وإيرلندا اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي بشأن أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وروسيا البيضاء، يُفترض أن يُعقد بعد ظهر غد الخميس، وفق ما أفاد دبلوماسيون اليوم.

وأوضحت المصادر أنّ الاجتماع سيُعقد خلف أبوب مغلقة، في وقت لا تزال فيه التوترات تتصاعد بين بولندا وروسيا البيضاء المدعومة من روسيا، والتي اتّهمتها وارسو اليوم بممارسة "إرهاب الدولة".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك اليوم، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، إنّ "هذه الأوضاع يجب أن لا تستغل لغايات سياسية، وأن لا تتحول إلى مصدر للتوتر بين الدول".

وتابع دوجاريك: "يتابع الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) باهتمام الأوضاع عند الحدود بين بيلاروس وبولندا"، مشيراً إلى أنّ غوتيريش يجدد التشديد على "أهمية معالجة قضايا الهجرة واللاجئين بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي".

من جهتها، اتخذت روسيا خطوة نادرة بإرسال قاذفتين استراتيجيتين بقدرات نووية للقيام بدورية في المجال الجوي لروسيا البيضاء، اليوم الأربعاء، تعبيراً عن دعمها لحليفتها المقرّبة.

ومنذ أيام عدة يوجد أكثر من ألفي مهاجر في مخيم مستحدث في منطقة غابات عند الحدود بين بيلاروس وبولندا في أجواء جليدية. ووضعت بولندا الأسلاك الشائكة عند حدودها في المنطقة، ونشرت ما لا يقل عن 15 ألف جندي لمنع المهاجرين من دخول أراضيها.

المصدر: وكالات