الزبيدي للميادين: قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تقترب من مدينة مأرب

الدفاعات الجوية التابعة للجيش اليمني تتصدّى "بانسيابية" للعدوان في مأرب، وقوات صنعاء لا تريد دخولها بأي ثمن، وتدرس خطواتها العسكرية وصغوطات قبائلية واجتماعية على مأرب.
  • "تحرير مأرب مفصلي"

قال الخبير بالشؤون العسكرية والسياسية اليمنية، العميد عبد الغني الزبيدي، في حديثه عبر الميادين، إن "هناك تقدماً للدفاعات الجوية التابعة للجيش اليمني واللجان في صدّ العدوان".

وأضاف الزبيدي أن "قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تقترب من مدينة مأرب، وانضم معظم المقاتلين من 7 مديريات جنوبية في مأرب إلى الجيش واللجان من أجل قتال العدوان".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال إن "قوات صنعاء باتت تتقدم بانسيابية أكثر بعد تحرير معسكر أم الريش في مأرب، وهي لا تريد دخول مدينة مأرب بأي ثمن ووسيلة وطريقة، وإنما تدرس خطواتها العسكرية".

وأشار عبد الغني إلى أن "هناك ضغوطاً قبائلية واجتماعية على محافظ مأرب التابع لقوات هادي لتجنّب المعركة. والحراك الداخلي في مأرب يضغط على السلطة التابعة لهادي من أجل تجنب الحرب في المدينة".

وأردف الزبيدي قائلاً "أصبح لدينا منظومة دفاع جوي قادرة على تحييد طائرات التحالف السعودي في أثناء المعارك".

بدوره، قال الباحث في الشؤون العسكرية، شارل أبي نادر، إن " إسقاط طائرات الاستطلاع يُفقد التحالف السعودي عنصر المراقبة في معركة مأرب، ويكثّف غاراته الجوية على منطقة الفلج في مأرب بسبب أهميتها الاستراتيجية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضاف أبي نادر أن "قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تناور من 3 محاور في مأرب من أجل إشغال التحالف السعودي. وتحرير مأرب هو مفصلي لأنها المدينة الشمالية الوحيدة، التي توجد فيها قوات التحالف وهادي".

في الوقت ذاته، قال وزير التعليم في حكومة صنعاء، حسين حازب، للميادين، إن "التحالف السعودي انطلق من مأرب كمنصة للعدوان، وهناك تهميش وترهيب لقبائل مأرب من جانب التحالف السعودي".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضاف حازب أن "قبائل مأرب تقوم بدور أساسي في مواجهة العدوان".

 

 

المصدر: الميادين