أميركا والاتحاد الأفريقي يستبعدان إنهاء القتال في إثيوبيا

الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة يحذران من ضآلة فرص إنهاء القتال في إثيوبيا، ومبعوث الاتحاد الأفريقي يعرب عن أمله بالتوصّل إلى حل يؤدي لانسحاب القوات ووصول المساعدات الإنسانية.
  • واشنطن تعتقد أنّ هناك "نافذة صغيرة للعمل" على إنهاء الصراع في إثيوبيا 

أعلن الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة أنّه "لا توجد فرصة كبيرة" لإنهاء القتال في إثيوبيا بين القوات الحكومية و"جبهة تحرير تيغراي".

وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، إنّه وبحلول نهاية الأسبوع "نأمل في التوّصل إلى برنامج" يوضح كيف يمكن السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف.

وأضاف أوباسانجو: "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأنّ الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلاً سياسياً من خلال الحوار، لكن الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ واشنطن تعتقد أنّ هناك "نافذة صغيرة للعمل" مع الاتحاد الأفريقي لإحراز تقدم في إنهاء الصراع، بالتزامن مع عودة المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى أديس أبابا.

وتتحالف 9 منظمات من المعارضة من مختلف المناطق والأعراق في إثيوبيا مع "جبهة تحرير تيغراي"، التي تقاتل القوات الحكومية منذ أكثر من عام، وتهدد بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا.

وقال رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد، يوم السبت الماضي، إنّ إثيوبيا يجب أن تكون مستعدة لـ"تقديم تضحيات"، من أجل إنقاذ البلاد.

المصدر: وكالات