إيران تطلق المرحلة الرئيسة العملانية لمناورات "ذو الفقار 1400"

تواصل إيران إطلاق مناورات لقواتها الجوية والبحرية والبرية، من أجل اختبار جهوزيتها وحماية حدودها، ومساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الإيراني يعلن إطلاق مناورات "ذي الفقار 1440" غداً الأحد.
  • مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري

أعلن مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، اليوم السبت، أنّ المرحلة الرئيسة لمناورات "ذي الفقار 1400" المشتركة ستنطلق غداً الأحد.

وقال الأدميرال سياري إنّ "المرحلة الرئيسة والعملانية لمناورات ذي الفقار 1400، المشتركة للجيش الإيراني، ستقام بمشاركة وحدات من القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، في منطقة مساحتها أكثر من مليون كم مربع، وتمتدّ من شرقي مضيق هرمز وبحر عُمان، إلى شمالي المحيط الهندي، حتى المدار 10 درجات". 

وأضاف أنّ "وحدات المشاة والدروع والآلية للقوة البرية للجيش، ومنظومات قوة الدفاع الجوي، والقطع البحرية والغواصات التابعة للقوة البحرية، ومقاتلات القوة الجوية ومسيّراتها، انتشرت منذ أيام في المنطقة العامة للمناورات، وأجرت تمارين متعددة، بينما تقوم الوحدات بتنفيذ المرحلة الرئيسة للمناورات غداً الأحد".  

وأشار الأدميرال سياري إلى أنه "سيتم، خلال المناورات، إجراء مختلف أنواع العمليات التركيبية، من جانب الوحدات المشاركة"، موضحاً أنّ "وحدات القطع البحرية السطحية، وتحت السطحية، وقوات المغاوير البحرية، والعمليات الخاصة، والطيران والمشاة والآلية، وسائر المعدات والأسلحة، تشارك في هذه المناورات من أجل اكتساب الجهوزية القتالية اللازمة لمواجهة أي تهديدات محتملة".

وكشف مساعد القائد العام للجيش الإيراني، أيضاً، أن "الطائرات المسيّرة للجيش الإيراني ستقوم، في هذه المناورات، بتنفيذ التمارين المتعددة والمشتركة بصورة متزامنة، مع إمكان حمل أنواع الشحنات القتالية والبصرية، والقادرة على الحرب الإلكترونية".

وتأتي مناورات "ذي الفقار 1400"، بعد تصريحات قائد حرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، خلال مراسم "يوم مقارعة الاستكبار العالمي"، والتي تزامنت هذا العام مع إعلان "حرس الثورة" إحباط عملية القرصنة الأميركية لناقلة النفط الإيرانية في منطقة بحر عُمان، يوم الأربعاء الماضي.

وقال اللواء سلامي إنّ "الولايات المتحدة أمام خيارين في المنطقة: الهزيمة والانسحاب أو البقاء وتلقّي الصفعات".

وأجرت إيران في 1 تشرين الأول/أكتوبر الماضي مناورات "فاتحي خيبر"، بحيث قامت الطائرات المسيّرة في هذه المناورات بتحديد عام للمنطقة، وبعد إرسال الصور إلى مركز القيادة، أظهر اللواء الـ 25 الرد السريع.

وأجرى الجيش الإيراني مؤخَّراً عدّة مناورات، بينها مناورات "الأمن المستدام 1400" في بحر قزوين، في حزيران/يونيو الماضي، ومناورات "درع السماء 1400" في أيار/مايو الماضي، بالإضافة إلى مناورات "اقتدار 99" للقوات البرية الإيرانية.

وكان قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أكّد أنّ "المناورات تقام بهدف ارتقاء الجهوزية القتالية للقوة البرية". وأوضح أنّ "المناورات تجري وفق تخطيط دقيق، وبناءً على برنامج تقويمي، من أجل اختبار الأسلحة والمعدات، وتقييم القدرات القتالية للقوات المسلَّحة وجهوزيتها في أي منطقة من البلاد وحدودها".

 

المصدر: الميادين نت + وكالات