"مجلس الأمن" يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في إثيوبيا

مجلس الأمن الدولي يطالب عبر بيانٍ له بتهيئة الظروف لبدء حوار وطني إثيوبي شامل لحل الأزمة، داعياً إلى إنهاء الأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار".
  • "مجلس الأمن" يجدد دعمه لسلامة أراضي إثيوبيا ووحدتها

دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف الأعمال القتالية في إثيوبيا والبدء بالتفاوض على وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعين

وجاء في بيانٍ مشترك تلاه للصحافيين السفير المكسيكي لدى الأمم المتحدة، خوان رامون، أنّ أعضاء المجلس "يدعون إلى إنهاء الأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار".

وشدد البيان على "تهيئة الظروف لبدء حوارٍ إثيوبي وطني شاملٍ من أجل حل الأزمة وخلق أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وأبدى قلقه البالغ حيال اتساع نطاق الاشتباكات المسلّحة واشتداد حدتها  شمال إثيوبيا".

كما أعربت الدول الأعضاء بشكلٍ خاص عن "قلقها العميق من اتساع وتكثيف الاشتباكات العسكرية في شمال إثيوبيا" و"تداعيات النزاع على الوضع الإنساني واستقرار البلاد والمنطقة برمتها"، مجدداً دعمه "لسلامة أراضي إثيوبيا ووحدتها".

وأول من أمس الخميس، سيطر مقاتلو "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بالتعاون مع "جيش تحرير أورومو"، على مدينة كاميسي الإثيوبية، والتي تقع على بعد 139 ميلاً (223 كيلومتراً) فقط من العاصمة أديس أبابا.

يُشار إلى أنّ 9 جماعات إثيوبية، من بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، أعلنت الجمعة أنها شكّلت تحالفاً عسكرياً ضد الحكومة، عقب التصعيد المتزايد في الأيام الأخيرة بعد تهديد مقاتلين موالين للجبهة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.

وتعتبر إثيوبيا ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، ويصل عدد القوميات فيه إلى حوالى 80 قومية، لكلٍ منها عادات وتقاليد ولغة خاصة.

المصدر: وكالات